كتبت: ناهد علي
النملة هي إحدى الحشرات التي توصف بأنها اجتماعية، إذ يعيش في مجموعات، كل مجموعة تسمى بمستعمرة، ويتسمون بأسلوب حياة المنظم، وتعاونهما الكبير مع بعضها البعض.
ويتعرض كثير من الأشخاص للدغات النمل من وقت لآخر، لكنهم ما يسرعون إلى التخلص منها على الفور، لكن ما لا تعرفه إن النمل ولدغاته يوفران عديد من الفوائد، وفقًا لموقعي”thoughtco” و”vulcantermite”.
– فوائد النمل:
إن فائدة وجود النمل في جميع أنحاء الكوكب ليست واضحة دائمًا، ومع ذلك، اكتشف الباحثون أنها تخدم عديد من الوظائف الرئيسية التي تساعد الطبيعة على الازدهار.
1. تهوية التربة وتحسين الصرف: عندما يقوم النمل ببناء الأعشاش وبناء الأنفاق في الأرض، فإنه يحسن التربة بشكل كبير، يعيدون توزيع العناصر الغذائية أثناء نقلهم جزيئات التربة من مكان إلى آخر، وتحسن الفراغات الناتجة عن أنفاقهم دوران الهواء والماء في التربة.
2. تحسين كيمياء التربة: يخزن النمل كميات كبيرة من الطعام في مواقع أعشاشه وبالقرب منها، ما يضيف المواد العضوية إلى التربة، كما أنه يفرز الفضلات ويترك بقايا الطعام خلفه، وكل ذلك يغير كيمياء التربة، وعادة ما يكون للأفضل، عادة ما تكون التربة المتأثرة بنشاط النمل أقرب إلى درجة الحموضة المحايدة وأكثر ثراءً بالنيتروجين والفوسفور.
3. نثر البذور: يقدم النمل خدمة لا تقدر بثمن للنباتات عن طريق نقل بذورها إلى أماكن أكثر أمانًا وغنية بالمغذيات، فالبذور التي ينقلها النمل محمية بشكل أفضل من الحيوانات الآكلة للبذور وأقل عرضة للجفاف.
إضافة إلى ذلك، نثر البذور بواسطة النمل، مفيد بشكل خاص للنباتات في البيئات الصعبة أو التنافسية، مثل الصحاري أو الموائل ذات الحرائق المتكررة.
4. فريسة على الآفات: العديد من المخلوقات التي يأكلها النمل هي مخلوقات نفضل ألا تكون موجودة بأعداد كبيرة، سوف يقضم النمل القراد والنمل الأبيض، وسوف يتجمع حتى على مفصليات الأرجل الكبيرة، مثل العقارب أو حشرة البق النتن.
– فوائد لدغة النمل:
1. تساعد في تحفيز الدورة الدموية وزيادة عدد خلايا الدم الحمراء، ما ينعكس ذلك على مستوى نشاط الجسم وحيويته.
2. يتم إرسال إشارات الاستشعار من موقع لدغة النمل إلى الخلايا العصبية الحسية في الدماغ.
3- أثبتت الأبحاث أن جسم الإنسان يكون أكثر عرضة للإصابة بتشمع الجلد إذا تعرض لأكثر من لدغة دفعة واحدة.
4. تفرز أنثى النمل في المنطقة التي تتخللها لعاب “الأمونيا”، هذا اللعاب يحرق الدهون في تلك المنطقة.
5. يساعد تكرار حدوث اللدغات في أن بشرتك أصبحت أكثر مقاومة للبكتيريا، بالإضافة إلى زيادة قدرتها على تحمل درجات الحرارة المرتفعة.
6. تؤدي لدغة الأجسام المضادة في أكثر من مكان إلى حدوث “تخثر الدم”، أي أن طبقة الدم تتميز بقسوة إلى حد ما من الدم الطبيعي، ما يزيد من مقاومة الأوعية الدموية للسموم ومساعدة الكبد على تقليل العبء.