هناك تطور كبير يشهده قطاع الأحوال المدنية بوزارة الداخلية حيث اتاح للمواطنين الحصول على الاستمارات الخاصة ببطاقة الرقم القومي من الماكينات دون التعامل مع العنصر البشري للتخفيف عليهم
حيث يشهد قطاع الأحوال المدنية ثورة تطور حقيقية يث يتيح للمواطن الحصول على الخدمات بكل سهولة بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بتخفيف الأعباء عن المواطنين وتقديم الخدمات بشكل حضاري يليق بالمواطن.
أتاح قطاع الاحوال المدنية برئاسة اللواء عمر الخازندار مساعد وزير الداخلية، خدمة الماكينة الذكية التي تبيع استمارات بطاقة الرقم القومي، بمركز القطاع النموذجي بديوان القطاع بالعباسية والمزودة بخاصية التحصيل النقدي والتى يمكن للمواطن من خلالها دون تدخل عنصر بشرى الحصول على الاستمارة.
واستحدث قطاع الأحوال المدنية برئاسة اللواء عمر الخازندار مساعد وزير الداخلية عددًا من الخدمات الجديدة واصبح المواطن يحصل على الخدمة خلال دقائق معدودات حيث انتهى عصر انتظار الخدمة لعدة أيام في ظل التحول الرقمي وقد ساهم هذا التطور في خلق حالة من الرضا لدى المواطنين الذين أبدوا استحسانهم بالخدمات الجديدة والتطور السريع في المواقع الشرطية الخدمية.
وتولي وزارة الداخلية اهتماماً خاصاً بملف “الأمن الإنساني” من خلال توجيه القوافل الطبية لعلاج المواطنين في القرى والنجوع بكل المحافظات وصرف الأدوية لهم بالمجان، فضلاً عن توجيه مأموريات لاستخراج بطاقات الرقم القومي للمواطنين في منازلهم، لا سيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، حتى لا يتكبدوا أية مشقة، مع توفير أماكن خاصة لأصحاب الحالات الخاصة بالمواقع الشرطية الخدمية “المرور، والأحوال المدنية، والجوازات، وتصاريح العمل”، وتحريك مساعدات علاجية وغذائية للقرى لاستهداف البسطاء وتوفير السلع الغذائية لهم بالمجان، كنوع من تخفيف الأعباء عن كاهلهم.
واستمراراً لنهج وزارة الداخلية في العمل الإنساني، جاءت مبادرة “كلنا واحد” بجميع مراحلها لتعيد البسمة على وجوه المصريين من خلال توفير الأغذية للمواطنين بأسعار مخفضة في الشوادر ومن خلال السيارات المتحركة المحملة بالأغذية
حتى لا تتركهم لجشع بعض التجاروذلك مع توفير سلع غذائية بأسعار مخفضة في منافذ أمان التابعة للوزارة والتي تتميز بانخفاض سعرها
كما اكد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية: على أهمية احترام قيم حقوق الإنسان وصون كرامته، ومد يد العون للمواطنين والعمل دوماً على راحتهم.