حرب السودان تهدد الشركات الكبري ـ أهمها كوكاكولا و بيسبسيكو

تحظى السودان بموارد طبيعية تقوم بتصديرها مواد خام للدول الاوربية والدول المصنعة مثل  المنتجات الزراعية  القطن

الصمغ العربي والحبوب الزيتية واللحوم. وكذا الخضروات والفاكهة التي تصدر للدول الأفريقية والعربية أرضها غنية بالثروات

خامات الحديد والنحاس والفضة والمايكا والتلك والمنجنيز والكروم الذي يتواجد معه البلاتين وبه كذلك الرمال السوداء

والذهب والرخام وغيرها من المعادن والذى تعتمد عليه كثير من الدول والشركات المصنعة وخاصة الدول الاوربية

التى تقوم بالاستراد من السودان ثم تصدره الى اميكا بشكل غير مباشر ومن أهم هذة الصادرات الصمغ العربى الذى يدخل

فى العديد من الصناعات وضمن المكونات الاساسية فى المشروبات الغذائية

الأكاسيا

هو نوع من الألياف يتم استخراجه من شجرة الأكاسيا. وهو من الألياف الذائبة بالماء لونه شفاف يميل إلى اللون

البني الفاتح وليس له طعم أو رائحة. يتسخدم في مجال الصناعات الغذائية والصناعات الدوائية  وعلى أثر الحرب فى السودان

أخذت الشركات الدولية المصنعة للسلع الاستهلاكية  الاجرات الاحترازية نحوتعزيز إمدادات الصمغ العربي أحد أكثر المنتجات

المرغوبة في البلاد ويعد مكوناً رئيسياً لكل شيء بدءاً من المشروبات الغازية إلى الحلوى ومستحضرات التجميل.ويأتي نحو

70 في المائة من إمدادات العالم من الصمغ العربي الذي لا توجد له بدائل كثيرة من أشجار الأكاسيا في منطقة الساحل

التي تضم السودان الذي يمزقه القتال الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع

وهناك شركات تخشى أستمرار الصراع فى السودان مثل :

 كوكاكولا  و بيبسيكو

 والتى عملت على تخزين إمدادات وبعضها لديه مخزون يغطي ما بين 3 و6 أشهر كي لا تعاني من نقصه.

 طباعة وإنتاج الطلاء والغراء

مستحضرات التجميل والتطبيقات الصناعية المختلفة

 صناعة الحبر والصناعات النسيجية

 يستعمل في المواد الغذائية والمشروبات كمحلي وكذلك في الدواء

 يستعمل أيضا في صناعة الألوان

 وصناعة الورق كمغلف

فى خلط الألوان.

حرب السودان تهدد الشركات الكبري

أفاد ريتشارد فينيجان مدير المشتريات بمجموعة «كيري»،الموردة للصمغ العربي لمعظم شركات الأغذية والمشروبات

الكبرى قائلاً: «بناء على الفترة التي سيستغرقها الصراع قد تكون هناك تداعيات على السلع المُصنعة المعروضة على

الرفوف التي تحمل علامات تجارية شهيرة».و المخزونات الحالية ستنفد في غضون 5 – 6 أشهر

 واتفق معه مارتين بيركامب الشريك في شركة التوريد الهولندية / فوجا غام الذي قال إن المخزونات تكفي لفترة

تتراوح من 3 – 6 أشهر.

وقال متحدث باسم شركة  ـ «كلويتا إيه بي» السويدية المتخصصة في صناعة الحلوى ومن بينها مستحلبات لاكيرول

التي تستخدم الصمغ العربي في رسالة بالبريد الإلكتروني إن الشركة لديها مخزون «وافر» من الصمغ العربي.
ونوه محمد النور/   مدير شركة الصمغ العربي في الولايات المتحدة التي تبيع المنتج للمستهلكين كمكمل غذائي بأنه

من المستحيل الآن الحصول على كميات إضافية من الصمغ العربي من المناطق الريفية في السودان بسبب الاضطرابات

وإغلاق الطرق وهناك صمغاً أرخص وأقل جودة خارج السودان لكن المكون المفضل موجود فقط في أشجار الأكاسيا

في السودان وجنوب السودان وتشاد.

مجموعة كيري وموردون آخرون من بينهم شركة غام سودان السويدية وموردين أخرين استحالة وصعوبة التواصل

 مع الاشخاص بالارضى السودانية وخاصة على ميناء بور تسودان الذى يستخدم لشحن الصمغ العربى فهو الاول

لعمليات اجلاء المدنيين

وإذا كنت ترغب في إستقبال الأخبار بشكل أسرع في المرات التالية إشترك في قناتنا علي التليجرام: أضغط هنا