وقد وجه السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار ، الشكر لكل القائمين على إنشاء المدرسة ، مشيدًا بسرعة إنجازها في سبعة أشهر فقط.
واعتبر وزير السياحة هذا المشروع نموذجًا يحتذى به و يعكس التزام المستثمرين المصريين ، مثل كامل أبو علي ، بتطوير العنصر البشري ودفع عجلة التطور السياحي.
كما أكد أن تدريب الكوادر الشابة وبناء فرق عمل مؤهلة هو أساس التفوق في هذا المجال.
و أشار فتحى إلى أن العلاقات المصرية الإيطالية تشهد تطورًا ملحوظًا على كافة المستويات ، بفضل الجهود المشتركة بين قيادتي الدولتين ، مشيدًا بالعلاقة الوثيقة التي تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيطالي جورجيا ميلوني.
وأعربت دانييلا سانتاكي وزيرة السياحة الإيطالية ، عن سعادتها بهذا التعاون المصري الإيطالي ، مشيرة إلى أن هذه المدرسة لا تمثل فقط دعمًا للعلاقات الثنائية ، بل هي أيضًا أداة لتعزيز السلام والتفاهم بين الشعوب.
وأضافت سانتاكى أن السياحة تلعب دورًا محوريًا في تقريب المسافات بين الثقافات المختلفة ، وأنه من خلال مثل هذه المبادرات يمكن جعل منطقة البحر المتوسط أقوى وأكثر ترابطًا.
وقد أشارت الوزيرة الإيطالية إلى أن مستقبل أي دولة يكمن في شبابها ، مؤكدة أن إنشاء مثل هذه المدارس يمثل استثمارًا في الأجيال القادمة.
كما وجهت كلمة إلى الشباب المشاركين قائلة: “هذه فرصة عظيمة لكم لاكتساب مهارات جديدة، والاستفادة من التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لمستقبلكم.”
وأعرب اللواء عمرو حنفي عن ترحيبه الكبير بهذا المشروع الرائد ، مشددًا على أن إنشاء المدرسة الفندقية الإيطالية في الغردقة هو خطوة مهمة نحو تعزيز قطاع السياحة وتقديم فرص تعليمية مميزة للشباب في المنطقة.
وأشار إلى أن إنشاء المدرسة الإيطالية الفندقية يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية التي تضع تطوير الموارد البشرية في صدارة أولوياتها، خاصة في القطاعات الحيوية مثل السياحة.
وأكد اللواء عمرو حنفي على أن محافظة البحر الأحمر تعد من أهم المناطق السياحية في مصر ، حيث تستقطب ملايين السياح سنويًا ، مما يجعل التدريب والتأهيل في قطاع الضيافة أمرًا هامًا لضمان تقديم خدمات بمستوى عالمي.