كتبت: ناهد علي
فجر مصدر بالطب الشرعي مفاجأة في واقعة مقتل المذيعة شيماء جمال على يد زوجها بسبب خلافات أسرية، ودفن جثمانها في مزرعة بمنطقة البدرشين، إذ كشف أن الجثمان مسجل في دفتر الجثث المجهولة في مشرحة زينهم تحت رقم «181»، لحين ظهور نتيجة تحليل البصمة الوراثية «دي إن إيه»، والتأكد من أنه يخص المذيعة أم لسيدة أخرى.
وأوضح المصدر أن مأمورية من الطب الشرعي انتقلت مساء يوم الاثنين الماضي إلى مزرعة بمنطقة البدرشين، وذلك بناءًا على قرار من جهات التحقيق، لاستخراج جثة مدفونة بتلك المزرعة، مضيفًا أنه جرى استخراج جثة سيدة وتعذر التعرف على ملامحها أو عمرها بسبب حالة التعفن الرمي الكامل التي تعاني منها.
وتابع المصدر أنه جرى نقل الجثة إلى مشرحة زينهم بناءًا على قرار جهات التحقيق كي يتم إجراء الصفة التشريحية للجثمان لمعرفة سبب الوفاة، وكذلك أخذ عينات وإرسالها إلى المعمل الطبي لإجراء تحليل البصمة الوراثية للتعرف على هويتها، مشيرًا إلى أن الجثمان تم تسجيله في دفتر المجهولين الخاص بمشرحة زينهم تحت رقم 181، لحين الانتهاء من تحليل البصمة الوراثية لمعرفة هل بالفعل الجثمان للمذيعة الشابة شيماء جمال أم الجثمان لسيدة أخرى.
وفي سياق متصل، تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على زوج المذيعة الشابة شيماء جمال، أثناء اختبائه داخل شقة بمحافظة السويس، وجارِ عرض المتهم على النيابة العامة لمواجهته بما هو منسوب إليه من اتهام بقتل زوجته ودفن جثمانها داخل مزرعة استأجرها بمنطقة البدرشين، حسبما جاء في اعترافات سائقه الخاص الذي أرشد عن مكان دفن الجثمان
يذكر أن :-الأجهزة الأمنية كانت عثرت على جثة المذيعة شيماء جمال، التي اختفت منذ 3 أسابيع، داخل مزرعة فيلا بإحدى مدن محافظة الجيزة جنوب البلاد.
وقالت النيابة إن زوجها الذي يعمل قاضياً وراء الجريمة وقد ارتكب جريمته لوجود خلافات بينهما.