كتب : أحمد رضوان
افتتحت اليوم أعمال المؤتمر الدولي الأول لكلية الآداب جامعة كفر الشيخ تحت عنوان ” تطور العلوم الإنسانية في ضوء الرقمنة و الجمهورية الجديدة تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور ورئيس جامعة كفر الشيخ الدكتور عبد الرازق دسوقى واشراف الدكتور وليد البحيرى عميد الكلية ورئيس المؤتمر والدكتور ياسر عبد الوهاب وكيل الكلية للدراسات العليا و مقرر المؤتمر والذى يعقد خلال الفترة من 26 إلى 29 أكتوبر الجارى.
وذلك بحضور د /هشام منير و كيل وزارة التربية والتعليم و الدكتور محمود الشيمى وكيل وزارة الأوقاف و الدكتور عمرو عادل و كيل مديرية الصحة بالبحر الأحمر و لفيف من عمداء كليات الأداب و الأساتذة من مختلف الجامعات المصرية والعربية والإسلامية و ممثلي منظمات المجتمع المدنى و المؤسسات الأكاديمية و الدولية المعنية بالعلوم و الآداب ، وعدد من الشخصيات العامة .
وفي بداية كلمته رحب الدكتور ياسر عبد الوهاب مقرر المؤتمر بضيوف المؤتمر المشاركين من مصر وجميع الدول العربية والاسلامية و ممثلي الجهات التنفيذية مؤكدا ان التسليح بمهارات الفهم والتطبيق و الاهتمام ببناء الإنسان هو جوهر الإستراتيجة المصرية للوصول إلى التنافسية فى مجالات العلوم المختلفة .
و اكد د /عبد الوهاب على الدور الكبير الذى تقوم به مثل هذه المؤتمرات فى تعزيز التواصل بين الباحثين من مختلف الدول وتبادل الثقافات و الرؤى وخاصة فى ظل التطور الكبير الذى يشهده العالم فى مجالات الرقمنه والإستخدام الأمثل للتكنولوجيا لتحقيق تنمية مستدامة .
ومن جانبة رحب الدكتور وليد البحيرى عميد الكلية و رئيس المؤتمر بالسادة المشاركين من الأساتذة وعمداء الكليات ووكلاء الوزرات و الهيئات البحثية والباحثين المشاركين في فعاليات المؤتمر، مؤكدًا أن اقامة المؤتمر لنسخة الأولى إنما يعكس الإيمان العميق للقيادة السياسية المصرية بقيمة العلم، وما يرتبط به من أنشطة البحث العلمي في شتى المجالات كطريق لتحقيق التنمية المستدامة التي تتطلع إليها مصرنا في إطار جمهوريتنا الجديدة. المؤتمر الدولي الأول
وأشار د/البحيرى إلى أن مصر اتخذت من المعرفة بمفهومها الرحب من علم وتعليم وثقافة ركيزة أساسية للتنمية، فقد استطاعت تحقيق طفرة كبيرة في عدد من إستراتيجيات التعليم العالي .
مؤكدا أن أمام الجامعات العربية فرصة استثنائية ممتده لطرح رؤيتها واحتياجاتها في قضايا العلوم الانسانية المختلفة خاصة التكيف مع التطور التكنولوجى الكبير وتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠ .
وأشار د/ وليد البحيرى: إلى الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتعزيز المزيد من أوجه التعاون الإقليمي والدولي بما يسهم في تحقيق أهدافها نحو خلق نشىء يتمتع بروح المبادرة والقدرة على إطلاق ملكاته في شتى مجالات الإبداع والابتكار بما يمكنه من مواجهة التحديات العصرية الراهنة والعبور بقاطرة التنمية
لافتاً إلى أن ذلك يأتي انطلاقاً من إدراك مصر لقيمة وأهمية العلم في مواجهة الظواهر والمشكلات العالمية المستجدة فضلاً عن التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه مسيرة التنمية المنشودة.
وفي ختام كلمته وجه د/البحيرى الشكر للعلماء والباحثين والمبدعين وخاصة الشباب المشاركين في فعاليات المؤتمر باعتبارهم أصحاب العمل المستمر والمتواصل في سبيل رفعة أوطانهم كما وجه الشكر إلى كل من ساهم في تنظيم هذا الحدث الفريد، متمنياً فعاليات ناجحة ومثمرة.