لقيت التغريدة التي نشرها رجل الأعمال الشهير نجيب ساويرس عبر حسابة بتويتر غضب وإثارة كبيرة لدى الرأي العام وخاصة المتابعين لحسابه الشخصي .. والتي تحتوي نصا على ” لن نقبل العزاء قبل أن نعرف تفاصيل الحادث لإناا في صعيد مصر لا نقبل العزاء قبل أن نعرف من الفاعل ”
وفي هذا السياق، قال الإعلامي مصطفى بكري وعضو مجلس النواب، أن الحادث أدمى قلوب الجميع في الوطن سواء كانوا مسلمين ومسيحيين، مؤكدًا أن ما حدث لم يكن أحد يعلم به إلا من خلال تغريدة الرئيس السيسي عن الواقعة، والتي أدت إلى انتفاضة الصحفيين للبحث في الموضوع.
وشدد على أن جميع الأجهزة المعنية أدت واجبها تجاه الحادث بمهارة فائقة دون تقصير، وأن المواطنين من أبناء إمبابة أكدوا على معنى اللحمة الوطنية، وانعكس ذلك عندما زار أحد القساوسة المواطن “محمد” الذي أنقذ 5 أطفال، منوهًا إلى أن الحادث كان نتيجة ماس كهربائي دون تشكيك أو مواربة، وأن ما حدث كان أمام مرأى ومسمع الجميع.
ولفت إلى أن أي حديث خارج عن سياق التحقيقات الرسمية يصب في خانة الفتنة الطائفية، مشيرُا إلى أن تتعودنا أن نجيب ساويرس في المناسبات الوطنية يخرج علينا بتغريدات خارج التوجه الوطني من أجل مصالح شخصية ومن أجل الفتنة الطائفية وآخرها ما حدث بخصوص ظلم القطاع الخاص ومنها شركته.
وعدد بكري، مقاصد نجيب ساويرس وراء التغريدة، وهو الادعاء بوجود فاعل خلف الحادث دون وجود دليل ملموس، والسبب الآخر يتحدث وكأن الأشقاء طائفة أو مجموعة أو هو متحدث رسمي باسمهم رغم أن الشعب المصري كان كتلة واحدة، متابعًا: “ساويرس يحرض ضد الدولة ويحرض على الطائفية، ولم يدفع الـ 14 مليار جنيه الضرائب المقدرة عليه”.
وأردف موجهًا حديث لساويرس: “أنتم لم تكن تملكون 5 مليون جنيه في عام 1995 والآن أصبحت ثروتكم 240 مليار جنيه من فضل هذه البلد، أخذت أراضي وامتيازات عديدة كفاية بقى سيب البلد في حالها، إخواتك عاقلين وتبرؤا من أحاديثك وتصريحاتك المنحرفة”.
وأكمل: “أنت تصب في صالح الإخوان الذي قاموا بتخفيف ضرائبك لـ14 مليار جنيه عندما قمت ببيع شركات الأسمنت بـ75 مليار ” ووجه حديثه لساويرس، قائلاً: “ماذا فعلت للكنيسة؟، هل ذهبت لتقديم واجب التعزية لأهالي الضحايا؟، هل ذهبت لزيارة المصابين في المستشفيات،؟ ..يأخ ساويرس لا تزايد على الدولة المصرية؟”.
وأثار رجل الأعمال المصري الملياردير نجيب ساويرس، جدلا كبيرا بعد نشره تغريدة تعليقا على حادث حريق كنيسة المنيرة بإمبابة. فقد قال إنه لم يرِد كتابة تعزية قبل معرفة تفاصيل الحادث الذي أسفر عن 41 حالة وفاة و14 مصابا.
وكتب على حسابه الشخصي في “تويتر”: “لم أرِد أن أكتب تعزية قبل أن أعرف تفاصيل الحادث، لأننا في صعيد مصر لا نقبل العزاء قبل أن نعرف التفاصيل وأن نعرف الفاعل! الله هو المنتقم! وهو الذي سيأتي بحق الضحايا.. عزائي لمصر كلها بكل المسلمين والمسيحيين، لأن كل من يعبد الله حزين”.
