إذا غرق الروبل الروسي فلا داعي للقلق فهناك “نابيولينا”

desk1آخر تحديث :
إذا غرق الروبل الروسي فلا داعي للقلق فهناك “نابيولينا”

إذا غرق الروبل الروسي فلا داعي للقلق فهناك "نابيولينا"

كتب: طارق يحيى 

تشغل إليفرا نابيولينا منصب رئيسة البنك المركزي الروسي وخبير اقتصادي روسي ، بل وأعظم جنرالات الحرب كما قال عنها بوتين فهي صاحبة خطة إنقاذ الروبل الروسي من المستنقع الذي صنعه الغرب له بعناية بعد ان بدات الحرب الروسية الأوكرانية، ومع استمرار الضغط من الغرب علب الاقتصاد الروسي عن طريق فرض عقوبات أثرت بشكل سلبي علي الاقتصاد والعملة الروسية.

فكما أشارت رئيسة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، في كلمة أمام مجلس النواب الروسي “الدوما”، إلى أن الاقتصاد الروسي يدخل مرحلة صعبة من التحول الهيكلي، بسبب العقوبات الغربية علي روسيا

وجاءت أبرز تصريحات رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا:

– المركزي الروسي لم يستطع التصرف بنحو نصف الاحتياطيات بسبب العقوبات الغربية (الاحتياطيات بلغت بتاريخ 8 أبريل الجاري مستوى 609.4 مليار دولار)

– لن يحد المركزي الروسي من التضخم (ارتفاع الأسعار) بأي وسيلة، لأن ذلك سيضر بقطاع الأعمال. – الاقتصاد الروسي في الربع الثاني وفي بداية الربع الثالث من العام الجاري سيدخل في فترة من التحول الهيكلي.

– يقوم البنك المركزي الروسي باختبار نموذج أولي للروبل الرقمي، حيث تشارك في هذا الاختبار نحو 5 مصارف ورغم كل مما سبق نجد أننا بصدد انهيار اقتصادي ضخم بل وانهيار العملة الروسية، لكن بوجود نابيولينا انقلبت الآية وحولته من عملة منهارة إلى عمله قوية تنافس باقي العملات في عام 2022، وعن طريق خطة عبقرية نفذتها نابولينا أوقفت نزيف السحوبات من البنوك ورفعت سعر الفائدة من 9.5٪ إلى 20٪.

لكن لم يكن هذه القرار هو الاقوي بل أصدرت قرارا جريئا، من رايي هو أعظم قرار قامت به من توليها المنصب في عام2013، فهو قرار لا يقل قوة عن قرارات جنرالات الحرب عندما يقدمون علي النيران بقلب شجاع

حيث أصدرت قرار بتسوية مستحقات النفط والغاز الروسي بالروبل، مما عكست تبعيات هذا القرار علي قيمة العملة الروسية وايضا الاقتصاد الروسي ، بعد ان وصل الروبل لاعلي مستوياته منذ عدة سنوات سابقة في بداية الحرب واستمر فترة في الارتفاع والتذبذب

ولكن بعد قرار تسوية الغاز بالروبل الروسي عاد الروبل لمستوي أقل مما كان عليه قبل الحرب الروسية الأوكرانية، مما يعكس مدي اهميه وقوة القرار الذي أصدرته نابولينا، خاضت نابيولينا حربًا اقتصادية شنها الغرب ضد بلدها بأكثر من 5500 عقوبة اقتصادية وفازت بها حتي الان ومازالت تتصدى لعقوبات الغرب يوما بعد يوم بكل ثبات وقوة وصلابة.

error: Content is protected !!