كتبت/ شرين سعد محمد فاضل
البطل المصرى السيد سعد محمد فاضل التابع للعمليات الحربية الشمالية التابعة اللواء عبد الوهاب الحديدى الكتيبة تسمى الحركة ١٠٣ السرية الخامسة وهذه الكتيبة دورها دعم اى منطقة مهزومة فى ارض سيناء الغالية شاب نشاء فى صعيد مصر ويقدر قيمة الأرض وان الأرض مثل العرض وعند استدعائه للانضمام لصفوف الجيش المصرى كان فى قمة الفرح وعند دخوله الجيش كانت مرارة الهزيمة تخيم فى سماء مصر وفى وجوه الجنود والضباط وتعم روح نكسة ١٩٦٧ولكن روح الأمل فى تحقيق النصر واسترداد الأرض الطاهرة سيناء الحبيبة كان حلم يحلم به كل أفراد الجيش يوم النصر جميع الجنود يتدربون كالوحوش بكل حماس وعزيمة جبارة وكانوا ويتلهفون ليوم استرداد الأرض المحتلة إلى أن جاء اليوم الموعود يوم إعلان الحرب يوم الكرمة يوم العزة يوم استرداد سيناء الغالية كانوا الجنود والضباط فى فرحة عارمة وشوق كبير لتحقيق النصر بعد طول إنتظار وجاء أمر العبور وتحطيم خط برليف وبفضل الله وجنوده على الأرض وفى السماء تم عبور الجيش المصرى ويسبقه الطياران المصرى الذى فتح اول طريق النصر وقاتلوا الوحوش بكل شجاعة وبسالة والبطل سعد محمد فاضل حاملا سلاحه الاربجيه يصيد دبابات الاعداء والقضاء عليهم كالذباب وأرى مشاهد تقشعر لها الأبدان والأرواح من بشاعة المنظر وجد أشلاء أصدقائه متناثرة على الأرض والدماء تغضى الرمال كل هذا كان يزيده قوة وشجاعة وإصرار على الأخذ بالثأر من المحتل واسترداد الأرض وكلمات الله اكبر الله اكبر كانت دعوة الى الله للوقوف بجانبهم ولم يخزلهم الله وتحركت كتيبة الحركة إلى مدينة فايد لسد ثغرة الدفرسور فى مطار فايد وأثناء سيرة الكتيبة شاهد البطل سعد محمد فاضل دبابات إسرائيلية قادمة نحو فقام بضربها حتى تدميرها تمام وتقدمت كتيبة الحركة نحو البحيرات المره لتحطيم اى مواقع الاعداء بالفعل تم تدمير جميع مناطق العدو وتحقيق النصر العظيم على يد أبنائها الكرام فخر الرجال الابطال الحقيقيين وأثناء المعركة أصيب البطل العظيم فخر الرجال السيد سعد محمد فاضل بشظية فى ساقه وتم نقله الى مستشفى الجمهورية فى عابدين وتم تطهير الساق ولازالت جزء كبير من الشظية فى ساقه ذكره للنصر العظيم على يد أبنائها الكرام فخر الرجال الابطال الحقيقيين
