عقدت امانة صناعة المحتوى والتأثير المجتمعي بحزب مستقبل وطن بالبحر الاحمر اجتماعا هاما في ظل الاستعدادات لانتخابات مجلس الشيوخ بحضور السيد عماد سيف الدين أمين الحزب بالمحافظة وبحضور السيد أبو بكر الهواري الأمين العام المساعد والسيد أحمد رضوان أمين الأمانة وأعضاء و السادة أعضاء هيئة مكتب الأمانة.
وأكد أحمد رضوان أن الأمانة بدأت في وضع الخطوط العريضة لخطة عملها خلال المرحلة المقبلة تنفيذاً لتكليفات الأمانة المركزية ومواكبةً للاستعدادات الجارية لخوض انتخابات مجلس الشيوخ وسط حالة من الحراك السياسي تعكس الحيوية التي يشهدها المشهد الحزبي في مصر.
وأشار إلى أن الحزب يستعد لهذا الاستحقاق بخطة دعائية وتنظيمية متكاملة لدعم مرشحيه على مستوى الجمهورية موضحاً أن أمانة صناعة المحتوى سيكون لها دور محوري في ضبط الرسائل الإعلامية ومخاطبة الشارع بلغة واعية ومؤثرة تعكس توجهات الحزب وتخاطب وعي المواطن المصري.
وشهد الاجتماع نقاشات موسعة حول خطة العمل خلال الفترة القادمة تضمنت توزيع المهام بين أعضاء الأمانة ووضع جدول زمني محدد للانتهاء من التكليفات إلى جانب التركيز على عدد من الملفات الهامة التي تم إدراجها ضمن أولويات المرحلة المقبلة.
كما ناقش الاجتماع مقترحات لتطوير أدوات التوعية والتواصل الجماهيري من بينها إعداد مقاطع فيديو قصيرة (ريلز) تُنشر عبر صفحات الحزب على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة “فيسبوك” بهدف تبسيط الرسائل السياسية وتقديم محتوى توعوي يلامس اهتمامات المواطن ويعكس رؤية الحزب في التعامل مع قضايا الشارع المصري بلغة عصرية ومباشرة.
وفي هذا السياق قال محمد دياب عضو هيئة مكتب أمانة صناعة المحتوى إن “الأمانة تُعد بمثابة العقل المفكر والمنسق لكل الرسائل الإعلامية التي تعبر عن رؤية الحزب وتوجهاته” مشدداً على أن “الكلمة المسؤولة والصورة الدقيقة أصبحت اليوم سلاحاً مؤثراً في تشكيل وعي المواطن وعلى عاتق الأمانة تقع مسؤولية ضخ هذا المحتوى بمهنية وموضوعية”
وأضاف يوسف جمال “أن بناء الوعي يتحقق بالشعارات الصادقة وصناعة محتوى مقنع يواكب تطلعات المواطن المصري ويرسخ قيم الانتماء والوعي السياسي الحقيقي.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار حرص حزب مستقبل وطن على دعم كوادره التنظيمية والارتقاء بدور الأمانات النوعية وعلى رأسها أمانة صناعة المحتوى باعتبارها أحد الركائز الأساسية في تعزيز التواصل مع المواطنين وبناء وعي مجتمعي مستنير قائم على المعرفة والمصداقية.
