تعد وسائل التواصل الاجتماعي جزء من الحياة اليومية لكثير من المراهقين ولما كان ومازال جزءاً
كبيراً من حياة أبنائك المراهقين يجري على الإنترنت من الضروري أن تسلح نفسك بالمعرفة للمساعدة
في توجيههم الا ان الكثير من الآباء والأمهات يجدون مشقة في اكتشاف المخاطر وحماية عافية
أطفالهم لذا تستعرض جريدة وموقع الغردقة 24 فى التقرير التالى أراء خبراء فى الطب النفسي
ومخاوفهم وأقتراح بعض الحلول للأباء
صرح بعض المختصين فى علم النفس لاحد مواقع التواصل حول نصائح للأباء للحد من السلبيات والانتفاع بالايجابيات لذا من المهم أن نمتلك القدرة على مساعدتهم وتشجيعهم على التفكير في هذه المشكلات التى تقابلهم عبرشبكة التواصل ومنع الأمور من الخروج عن السيطرة
مخاوف الخبراء النفسين والصحة العقلية من الانترنت
صرحت / وبام تودين- بوكالتر مؤسسة مشاركة في شركةKLIKD المتخصصة في تكنولوجيات تعليم المراهقين في جنوب أفريقيا وهي أيضاً طبيبة نفسية ومختصة نفسية في مجال الطب العدلي وهي أم لولدين في سن المراهقة
بصفتي أمّاً وأمارس الطب النفسي فإني أعلم أنه لا يوجد أحد محصن ضد القائمة الطويلة من تحديات الإنترنت التي يمكن أن يصطدم بها المراهقون أمام الشاشات على حين غرة
اوضحت / ليزا دامور مختصة نفسية وكاتبة في صحيفة نيويورك تايمز وأم لابنتين مراهقتين ينتابنى القلق من ان يصبح المراهقون أنفسهم متورطين في صراعات مع مراهقين آخرين عبر الإنترنت أو طرفاً في عملية تنمر إلكتروني
أشار / أندرو غرينفيلدـ استشاري أطفال ومختص في علم النفس التربوي مستشاراً للمدارس ومعلقاً إعلامياً متخصصاً وهو أب لثلاثة أطفال الشيء المقلق الآخر هو تصديق كل ما تسمعه وتراه من تلك القنوات، والذي قد يكون تهويلاً بالجوانب الكارثية لبعض الأحداث أو تصديق إعلانات أو وجهات نظر من مصادر غير موثوقة
الاساليب الناجحه التى يجب اتباعها
ـ التأكد من أن وسائل التواصل الاجتماعي بالمحصلة العامة تعود عليهم بالافضل وليس الاسواء
ـ تعريف الابناء العلاقة القوية بين النوم والصحة العقلية وذلك لضمان عدم إعاقة وسائل التواصل
الاجتماعي للنوم الجيد ليلاً
ـ ابقاء الهواتف خارج غرفة النوم للحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية
ـ مصطلح الوقت أمام الشاشات في بيتنا لا يعني أبداً طول الزمن بل يقاس فعلياً بمدى
وكيفية أداء جميع الجوانب المهمة في حياتهم
ـ الانتهاء من التمارين الرياضية ولقاء الأصدقاء والواجبات المدرسية والمشاركة في أعمال المنزل اولاً
ـ سنحتفظ بالهاتف فى حالة التقصير فى احد الجوانب اليومية حتى يستعيدوا التوازن إلى حياتهم
ـ تعريف الابناء أن كل ما يُنشر أو يُحمّل على الإنترنت سيطلع عليه الجميع
ـ إعدادات الأمان المختلفة يستطيع الاخرون فك رموزها ومن ثم ينبغي الانتباه إلى ذلك بدقة
ـ خطط لأن تكون ملجأً آمناً عند بروز مشاكل
ـ إلزام أنفسنا كوالدين بالقواعد نفسها التي نضعها لأبنائنا المراهقين
ـ أبناءنا المراهقين سيبدؤون بإخفاء أخطائهم عبر الإنترنت لذا
ـ ابرز سلوكك كوالد يجب أن تكون أنا جاهز دوماً لدعمك
ـ إيجاد بيئة تمنح مراهقينا أشياء أفضل من الشاشات أشياء تمثل تواصلاً حقيقياً ومريحاً
وفرصاً لتجريب المخاطرة بطرق صحية فدماغ المراهق يحتاج إلى المخاطرة ليتطور
ـ عندما يطلبون الدخول في مغامرة قولوا لهم نعم!! ادخلوها معهم
ـ اسمحوا لهم بالبحث عن مخاطر وممارسة أشياء ممتعة في أماكن أخرى
حتى لا يلجؤوا إلى سلوكيات محفوفة بالمخاطر على الإنترنت
وإذا كنت ترغب في إستقبال الأخبار بشكل أسرع في المرات التالية إشترك في قناتنا علي التليجرام: أضغط هنا