أحمد حلمى متهم بالترويج للمثلية الجنسية
وفي نفس السياق، تحول النجم أحمد حلمي إلى حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبح تريند رقم 1 في مصر، وعلى الرغم من غيابه عن شاشات السينما لمدة 3 سنوات، عاد حلمى ليفاجئ الجمهور بعمل فني جديد إلا وهو فيلم “واحد تاني” ولكن لم يسلم الفنان المصري من لسان الناس حيث تم اتهامه بالترويج للمثلية الجنسية وحاز على تعليقات سيئة من قبل مستخدمي السوشيال ميديا وصولُا إلى قاعات المحاكم
مشهد لا يتعدى الـ 10 ثواني تسبب في خلق أزمة بين أحمد حلمى مع الجمهور
بدأت القصة لحظة عرض الإعلان الترويجي للفيلم، وفي مشهد من مشاهد الإعلان كان أحمد حلمى جالس على سرير العيادة لإجراء عملية بسيطة وهي وضع “اللبوسة المضيئة” في منطقة معينة والتي يأخذها حلمي لتغيير حياته.
ومن هنا بدأ المشاهدين بوصف المشهد بالغير أخلاقي والكوميديا القذرة، وعند عرض الفيلم في صالات، تفاجئ المشاهدين بأن الفيلم يحتوي على العديد من الإيحاءات الجنسية والتي لا هدف لها سوى الترويج للمثلية الجنسية، وقالوا ان الفيلم مخالف للعادات والتقاليد الشرقية ولا يليق بتاريخ احمد حلمي.
تضارب الأراء حول فيلم “واحد تاني”
انقسمت أراء الجماهير حول فيلم واحد تاني، حيث هناك عد كبير من المشاهدين قالوا أن الفيلم ناجحًا ودور احمد حلمي رائع، ولا يمكنك التوقف عن الضحك.
وهناك مجموعة أخرى من المشاهدين اللذين حذروا من مشاهدته، وقالوا أن الفيلم “كوميديا قذرة” تعتمد على “الابتذال والإسفاف” للإضحاك
بلاغ للنائب العام لوقف عرض فيلم “واحد تاني”
وبسبب أراء المشاهدين في الفيلم وهجوم رواد مواقع التواصل الاجتماعي على أحمد حلمى، تقدم أحد المحاميين ببلاغ للنائب العام لوقف فيلم “واحد تاني”، واتهام صناعه بالترويج للمثلية الجنسية ويجب محاكمه صناعه
وقال المحامي في البلاغ المقدم :”هذه الأفعال تدل كأن الحرب على ثقافتنا وأخلاقنا مستمرة، وبخاصة من المشاهير، للدعوة لنشر الرذيلة والفسق بين شبابنا”.
وطالب المحامي من النائب العام تقديم صناع الفيلم للتحقيق، تمهيدا لمحاكمة عاجلة بتهم الترويج للمثلية الجنسية والاعتداء على المال العام، وبمنع عرض الفيلم وسحب النسخ المعروضة من دور العرض وتقديم كشف حساب عن المبالغ المدفوعة لنقابة الممثلين من حصيلة الإعلانات المقحمة في الفيلم من عدمه، وصدور أمر بمنع المشكو في حقهم من السفر، واتخاذ اللازم قانونا”.