يحرص المسلمون بعد الانتهاء من تلاوة القرآن الكريم على قول “صدق الله العظيم” هذا الأمر جعل البعض يتساءل عن هل يجوز قول ذلك أم لا؟حكم قول صدق الله العظيم.
حيث ورد سؤال إلى دار الافتاء المصرية وهو هل يجوز قول “صدق الله العظيم” بعد الانتهاء من تلاوة القرآن الكريم؟
وردت دار الافتاء كالتالي: أن ذلك جائزا شرعًا ولا شيء فيه، وهو من مطلق الذكر الذي أمرنا الله تعالى به في قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللهَ ذِكْرًا كَثِيرًا”
ومن خصوص الذكر في خطاب الله تعالى رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: “قلْ صَدَقَ اللهُ”.
حيث ذهب الحنفية والشافعية إلى أنَّ مَن قال في صلاته: “صدق الله العظيم” بعد الانتهاء من التلاوة فإنَّ صلاته لا تبطل إن قصد الذكر.
وتابعت الإفتاء: علَّق ابن عابدين قوله: “تفسد إنْ قصد جوابه” أنه لو قال مثل ما قال المؤذن: إنْ أراد جوابه تفسد، وكذا لو لم تكن له نية؛ لأنَّ الظاهر أنه أراد به الإجابة، وكذلك إذا سمع اسم النبي صلى الله عليه وآله وسلم فصلى عليه فهذا إجابة.
واستفيد أنَّه لو لم يقصد الجواب – بل قصد الثناء والتعظيم – لا تفسد؛ لأنَّ نفس تعظيم الله تعالى والصلاة على نبيه صلى الله عليه آله وسلم لا ينافي الصلاة.
وأما الشافعية فأنَّ ذلك جائز ولا تبطل به الصلاة؛ لأنه ذكرٌ ليس فيه خطابُ آدمي بحسب “الإفتاء”