كتب/ طارق يحيى
اعرب النائب الأول للرئيس الروسي بمركز التصدير الروسي والرئيس التنفيذي للوكالة الروسية القنصلية الروسية للائتمان والصادرات إكساير خلال جلسات منتدي سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي 2023 في ثاني أيام المتتدى مدى أهمية شراكة الشرق الأوسط مع روسيا وماهي العقبات التي تواجه هذه الاسواق وبالحديث عن ضخ أموال واستثمارات
اوضح النائب الأول للرئيس الروسي لمركز التصدير قال بأن ” الحكومة الروسية قامت بجهد كبير من أجل هذه الاستثمارات لأن الاستثمارات عموما والأموال هي اساس لتنمية الكثير من البلدان العربية سواء في الشرق الأوسط أو في بعض اجزائه لأنه يمتلك موقعا جغرافيا مناسب جدا، كملتقى للطرق التجارية من آسيا وأوروبا وكل هذه المنطلقات مهمة جدا وسط تغيرات جيوسياسية جديدة.
واضاف ” هذا التوجه وتقويه التفاعل والتواصل تم تعزيزه بحكم بعض القيود المفروضة، علي الصادرات الروسية، نحن نرى تغييرات شديدة طرأت علي بنيه الصادرات و الواردات، هناك تغييرات كبيرة أيضا طرات علي الوضع اللوجستي، الشرق الأوسط لديه إمكانية وفرصه فريدة من نوعها
لكي تصبح شريكا لروسيا في العديد من هذه المحاور سواء بوصفه شريكا يبيع لنفسه ويشترى من روسيا، ومدى تحقيق هذه القدرات اعتقد ان القدرات والفرص في هذه المجال لم تستخدم بكامل حجمها، ولكن الصعوبات معروفه بالطبع، في هذا المجال وهي تتمثل في التعاملات البنكية وفي القطاع اللوجستي وبالطبع تم الإخلال بهذه القطاعات نتيجة اجراءات معروفه للجميع وبالتالي لابد من إيجاد أرضية جديدة لخدمة وتقديم للخدمات المطلوبة لملف التجارة والاقتصاد في روسيا”
مضيفا ” ان الشرق الأوسط هي شريكا موثوقا به ونحن نرى نشاطا وفعاليه كبيرة تبذلها تركيا والصين وهما من بلدان الشرق وليست فقط الشرق الأوسط، ولا شك ان هؤلاء الذين يمكنهم تقديم طرق مثالية لحل هذه المشكلات ، بالطبع هم لهم الأولولية في الشرق الأوسط للشراكة مع روسيا
لا شك ان الاستثمار في الاموال في القطاع اللوجستي أمر في غاية الأهمية لبناء مراكز لوجيستيه ومستودعات لتخزين المواد والبضائع اما التعاملات البنكية المصرفية ستكون مرهونة علي موقف البنوك المركزية الوطنية، وهنا نقطه الضعف في الشرق الأوسط تجاه ولاية قضائية معينة وهي مرتبطة طبعا بما يسمي العقوبات المتكررة
وبالطبع التعاملات المالية مع الشركات التي خضعت العقوبات، ولكن بعمليات محلية الأمر لا يحمل اي مخاطر لأن التعاملات مثلا بالدرهم أو الريال أو عملات أخرى لدول الخليج أمر جيد، ونحن راينا وشاهدنا التعاملات في العام الماضي بالدرهم واعتقد ان هذا أمر بليغ الدلالة
وأكد على ” إن فرص زيادة التفاعل بين روسيا والامارات وروسيا والشرق الأوسط بشكل عام موجود والامارات أصبحت شريكا قويا جدا وأنها ليست وحيدة نحن نرى تفعيلا للاتصالات التجارية مع البحرين والمملكة العربية السعودية وبالتالي فإن المزيد من الاستثمارات في هذه العملية سيتيح لنا مستوى جديد علي كافه الأصعدة.