أحمد رضوان يكتب :
إن أعظم الرسالات و أثمن البضائع هو العلم ، وبرغم أنه لا أحد يستطيع أن ينكر أن العلم و التعليم أصبح مرتبط إرتباطًا كليًا بالمال إلا أنه لم يتجرد من قيمته كرسالة عظيمة ، ولقد قالوا قديمًا ” كاد المعلم أن يكون رسولا “.
لكن ما حدث مؤخراً من صراع مالي واضح بهذه الجرأة في مدينة الغردقة من رجال أعمال من محافظات أخرى أسسوا محطات تعليم “أكاديميات” بديلة للثانوية العامة ،واتخذوها سبوبة بيزنس يتنافسون بطريقة لا تتناسب مع العلم والتعليم . كلاً يطلق على الآخر انه نصاب ، بل ويريد أخذ مكان الاخر ويزايد عليه بالمال ، كلاً منهم يشكك في تراخيص وأوراق الاخر ، يستخدمون أماكن لا تصلح لأن تكون مقرًا لكيانات تحمل التعليم كونها اقرب وأرخص ، لافتات واساليب تسويق بطريقة غير مناسبة للتعليم ، حتى علمنا أن مديرية التربية والتعليم تأذت من إحدى اللافتات التابعة لأحد هذه المحطات كونها غير مناسبة ولا يصح أخلاقيًا ان توضع في هذا المكان أمام المديرية مباشرة .
وعليه فإننا اهالي وقاطني مدينة الغردقة نطالب مصلحة الكفاية الإنتاجية ، كونها المصلحة المختصة بإصدار التراخيص والمراقبة على هذه المحطات ، ان تتدخل وتراجع أوراق كل محطة ” أكاديمية ” في مدينة الغردقة وان تراقب على تنفيذ المعايير المطلوبة للترخيص من اماكن المحطات و طريقة التسويق والمادة العلميه ومحاضريها وان تراقب وتحجم هذه المخالفات وتوقع العقوبات على مخالفيها والتي قللت من قيمة التعليم .