قال الأستاذ محمد رشوان محامي اللاعب الراحل أحمد رفعت بأنه قد عاصر تفاصيل أزمة اللاعب كاملةً حتى واقعة وفاته الأليمة ، حيث كان فى رحلة احتراف ويتعاقد مع نادي الوحدة الإماراتي ، و فوجئ بكونه معرضًا للحبس ومطالب من جهة القانون .
وأضاف محمد رشوان أن الأزمة بدأت حينما وصل أحمد رفعت عرض من نادي الوحدة الإماراتي ، و وافق ناديه فيوتشر سابقا و مودرن سبورت حاليًا على هذا العرض ، وحينما كان اللاعب متجهًا مع فريقه لدولة ليبيريا للمشاركة في بطولة الكونفدرالية قامت إدارة النادي بجعله يسافر إلى دولة الإمارات من ليبيريا دون الرجوع إلى مصر مرة أخرى وتم إخباره بأن أوراقه قانونية وسليمة .
ثم فوجئ رفعت بأنه على ذمة التجنيد والقانون ينص على ضرورة مثوله أمام الجهات المسؤولة وحصوله على تصريح باحترافه ، فتواصل رفعت مع النائب أحمد دياب مدير نادي فيوتشر سابقًا والذي قال أنهم سيقدمون طلبًا ويحاولون إنهاء إجراءات احترافه “.
و صرح الأستاذ محمد رشوان في مداخلة مع الإعلامي إبراهيم فايق بأن تصاريح اللاعب للسفر للاحتراف لم يتم الموافقة عليها من الأساس قائلًا : ” حتى تصريح الـ 3 شهور لم يتم الموافقة عليه ، وتم سفره للإمارات من برة برة ”
وتابع رشوان أن رفعت كان لابد أن يُسلِم نفسه للسلطة ، وهذه الفترة كان أحمد يبحث عن حل ولكن لم يجد وتمت إحالة الأمر للنيابة العسكرية باعتباره هاربًا من آداء الخدمة العسكرية ، وتم التحقيق في الأمر ، ثم صدر له عقوبة ؛ مما أدى إلى تدهور حالته النفسية .
