رصد عدد من الغواصين في شواطئ مرسى علم جنوب محافظة البحر الأحمر المصرية، ظهور أحد الكائنات البحرية النادرة والمهددة بالانقراض، وتسمى “الدوجونج”
حيث كشف الخبراء أن هذا الكائن ظهر لأول مرة منذ نحو 50 مليون عام ويبلغ متوسط عمره نحو 70 عاماً.
كما أوضح “حسن الطيب” مؤسس جمعية الإنقاذ البحري والحفاظ على البيئة بالبحر الأحمر: أن تلك الكائنات تسمى الدوجونج أو أبقار البحر، وهي ثدييات بحرية متوسطة الحجم، تنتمي وثلاثة كائنات بحرية أخرى إلى رتبة “الخيلانيات”، أو ما يُسمى بـ “سيرينيا”.
وذك ايضا: أن هذه الثدييات البحرية ظهرت للمرة الأولى في العصر الآيوسيني المبكر، مؤكدا أنها مسالمة وغير مضرة على الإطلاق، وتتغذى من الحشائش تحت الماء.
كذلك أشار إلى أنها ظهرت منذ 50 مليون عام مثلما ظهرت أسماك القرش منذ 250 مليون سنة.
ولفت ايضا: إلى أن” الدوجونج ” ينشتر في أكثر من 40 دولة، أغلبها في المحيط الهندي حول شبه الجزيرة الهندية والفلبين وإندوبيسيا، وفي البحر الأحمر وسواحل شرق إفريقيا، وغرب المحيط الهادي حول أستراليا واليابان ونيوزيلاندا، وغالبا ما يعيش الدوجونج بالقرب من السواحل
حيث يعتمد إلى حد كبير على مجتمعات الأعشاب المرجانية، من أجل العيش وبالتالي يقتصر غذاؤها على الموائل الساحلية التي تدعم مروج الأعشاب البحرية.
وأنه لهذا السبب تنتشر أغلب أبقار البحر أو الدوجونج في مناطق المحميات الضحلة مثل الخلجان ومناطق زراعة المانجروف وسواحل الجزر الكبيرة.
أما على السواحل المصرية فأوضح أن “الدوجونج يعيش في المياه الساحلية الدافئة التي تتوافر فيها الحشائش البحرية والشعاب المرجانية، لذا نجده ينتشر بشكل دائم في جنوب الغردقة ومرسى علم، وتحديداً في منطقة أبو دباب، ومرسى عجلة، ومرسى شونة، ومبارك، ووادى الجمال.
حيث يتمتع هذا الكائن الجميل
– بعينين صغيرتين
– فم ضخم طويل
– أنف معقوف
– فم سفلي
– رأس يشبه الفيل.
– يحمل فكه العلوي قاطعتين طويلتين كأنياب الفيل يصل طول الواحدة منهما إلى 20 سنتيمتراً.
– كما يتميز “الدوجونج” بجسد أسطواني وذيل متقلب وزعانف تشبه إلى حد كبير الدلافين
– يمتلك جمجمة وأسنانا فريدة من نوعها حسب الخبير المصري.