كتبت: ناهد علي
“المهم مصلحة الطفل”، كلمات تتردد على مسمعنا بشكل يومي، فبعد أن يتخلى الكبار عن الزيجة ولم يجدوا حلا سوى الانفصال، ليعيشوا بشكل أفضل، ويتفق الثنائي على تربية الصغار، منهم من يهيئ جوا أسريا ملائما للأطفال رغم الطلاق، وأيضًا هناك من لم يتقبل وجود الأطفال مع الطرف الآخر، ويقصد بذلك حضانته والمقصود بها هو تلبية حقوقه كاملة من الرعاية، وذلك خلال فترة اعتماده على الغير، وتوفير جو أمان يليق به من حيث المكان والمعاملة.
متى تذهب الحضانة للأب
ومن المتعارف عليه أن حق الحضانة يذهب للأم ثم لأم الأم ثم لأم الأب، حسب القانون المصري للأحوال الشخصية، وفي أضيق الحالات قد تنقل الحضانة للأب،و سؤال «متى تسقط الحضانة عن الأم ويكون الطفل في حضانة الأب؟»، بحسب علي حمودة محامي أحوال شخصية.
9 حالات تسقط الحضانة عن الأم
وقال المحامي إن الحضانة تعود للوالد في حال فقدانه من سبقه في ترتيب الحضانة، وعليه أن يكون قادرا على تربية الصغير ويكون سليمًا صحيًا ونفسيَا، وأن يكون حسن السلوك والسمعة ولا يشتهر عنه الفسوق، وأن يكون مماثلًا له في الملة، ولذلك حدد القانون 9 حالات تسقط فيها الحضانة عن الأم، وذلك عندما يثبت أن الطفل سيقع على أي ضرر خلال حضانته مع الأم، ويحق للأب حينها إقامة دعوى ليسقط حضانتها.
زواجها من أجنبي وقضايا الشرف
وأوضح أن أشهر هذه الحالات هي زواج الأم من رجل أجنبي، أي غريب عن طفلها، أو اتهامها في قضايا تمس الشرف تمس الشرف كالزنا أو السرقة، أو جناية مخدرات مثلا أو قتل، وفي حال سفرها لمدة طويلة خارج البلاد، وإذا حرر ضدها محضر إهمال، وأثبت أنها غير أمينة على طفلهما، وأيضًا مرض الأم بمرض معد وهناك احتمالية انتقاله للأطفال، وفي حال معرفة الأب بإدمانها على المخدرات، أو إصابة الأم بالجنون أو أي مرض عقلي، والحالة الشائعة هي أنها تحرمه من رؤية أطفاله.