في ندوة موسعة بعنوان “التعليم المزدوج مستقبل أبنائنا في قطاع السياحة والفنادق”

امنة علاء27 يوليو 2025
في ندوة موسعة بعنوان “التعليم المزدوج مستقبل أبنائنا في قطاع السياحة والفنادق”

قيادات تعليمية ودينية وسياحية: التعليم المزدوج أمل مصر وقاطرة التنمية.. ويمنح الشباب فرصة حقيقية للتأهيل والعمل

علاء حسن – مدير إدارة الغردقة التعليمية ، صرّح بأن نظام التعليم المزدوج يُعد أمل مصر الحقيقي، ويتماشى مع توجه الدولة نحو ربط التعليم بسوق العمل، مشيرًا إلى أن هذا النظام مفيد لجميع الأطراف: الطالب، وولي الأمر، ومكان التدريب، وكذلك المنشآت السياحية.

وأضاف: “التعليم المزدوج أمانة، خاصة للفتيات، ولا يوجد فرق بين البنين والبنات في سوق العمل، فالجميع له نفس الفرص والحقوق”.القص سيزاريوس برسوم – مطرانية البحر الأحمر، أعرب عن سعادته بما وصفه بـ”الخطوة الجديدة التي تتبناها الدولة”، مشيرًا إلى أن التعليم المزدوج فرصة حقيقية لتنمية الشباب وتأهيلهم بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل، مؤكدًا أن الطالب يجد فرصة عمل مناسبة بعد تخرجه مباشرة.

 

وقالت شيرين صفوت، وكيل مديرية الشباب والرياضة بالبحر الأحمر، إن التعليم المزدوج هو قاطرة الصناعة في مصر، لأنه يُؤهل الطالب بشكل مباشر لسوق العمل، ويُعد فرصة قوية جدًا من حيث التأهيل والاعتماد على النفس، كما أنه يُخفف الأعباء المالية عن الأسرة.

محمد اللبودي – مدير فندق ريحينا،أوضح أن التعليم المزدوج أصبح من أكثر أنواع التعليم المهني طلبًا في الوقت الحالي، خاصة في قطاع الفنادق الذي يحتاج إلى عمالة مدرّبة وليس عمالة عشوائية.

وأشار إلى أن طلاب التعليم المزدوج يُفضّلون عند التعيين على خريجي الكليات والمدارس الأخرى، لأنهم يجمعون بين التعليم النظري والتدريب العملي داخل المنشآت السياحية.

رامي النجار – منسق الكيانات الشبابية، أشار إلى أن التعليم المزدوج من أفضل الإنجازات في الفترة الأخيرة، لأنه يدمج بين الجانب الأكاديمي من خلال الدراسة النظرية، والجانب العملي من خلال التدريب الفعلي داخل مواقع العمل، مما يُسرّع من تأهيل الطالب لسوق العمل.

أحمد رمضان – مدير التعليم والتطوير بفندق لونج بيتش، قال إن التعليم المزدوج يُحدث تأثيرًا بالغ الأهمية في قطاع السياحة وكافة القطاعات التي تحتاج إلى عمالة مؤهلة ومدرّبة، مشيرًا إلى أن هذه النوعية من التعليم تلبي احتياجات سوق العمل بشكل مباشر.

وأكد محمد ثروت، رئيس مجلس إدارة جمعية أجيال شباب مصر، ومنظم الندوة ،أن التعليم المزدوج يُعد من أفضل البدائل المتاحة للثانوية العامة، لأنه يخدم سوق العمل بشكل مباشر. وأوضح أن الطالب يدرس يومين في المدرسة، ويتدرب أربعة أيام في المنشآت التدريبية، مما يُكسبه خبرة عملية كبيرة تمكّنه من تسويق نفسه في سوق العمل. سوق العمل.

وصرّح علي أبو الشيخ، المدير التنفيذي لمؤسسة غردقة الخير، أن التعليم المزدوج يُمثّل نموذجًا فعّالًا لدعم رؤية الدولة في إعداد جيل مؤهل لسوق العمل، خاصة في القطاعات الحيوية مثل السياحة والفندقة. وأكد أن هذا النوع من التعليم لا يخدم الطالب فقط، بل يخفف العبء عن الأسرة، ويعزز من دور المجتمع المدني في دعم الشباب وتمكينهم اقتصاديًا ومهنيًا، مشيرًا إلى أن التكامل بين المدرسة ومكان التدريب يُخرج طالبًا قادرًا على المنافسة في سوق العمل من أول يوم بعد التخرج.

من جانبه، أوضح كامل علي عبد الكامل، مدير الوحدة الإقليمية بديوان عام محافظة البحر الأحمر، أن شروط التقديم للتعليم المزدوج تبدأ أولًا بانتظار التنسيق الصادر من مديرية التربية والتعليم. وبعد ظهور التنسيق، يقوم الطالب بالتقديم إلكترونيًا على الموقع الرسمي الخاص بالتعليم المزدوج بوزارة التربية والتعليم، ويُتاح له اختيار ثلاثة أقسام بالترتيب حسب رغبته. وبعد غلق باب التقديم بـ15 يومًا، يتم استقبال طلبات الطلاب في إحدى المدارس داخل المحافظة، وتُحدد مواعيد المقابلات الشخصية، ولا يُقبل أي طالب إلا