كتبت : ناهد علي
رفعت زوجة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة زنانيري بعدما اكتشفت أن زوجها تزوج عرفيا قبل ارتباطها به، وأن زوجته حامل منه.
وقالت عبير مدرسة في مدرسة خاصة في دعواها: “متزوجة منذ شهرين من رجل يعمل في وظيفة مرموقة، يعاملني معاملة حسنة وعمري ما أهانني أو قلل من شأني، كانت حياتي معه مستقرة إلى حد كبير، وأهله يحبونني كثيرا”.
وتابعت: “بعد الزواج كانت تأتيه مكالمات هاتفية كثيرة من أرقام غريبة يرفض الرد عليها، كان يقول لي أنهم أصحابه يريدون تهنئته بالزواج”.
وتابعت ايضاً: “في البداية تقبلت الأمر ولكني بعد ذلك شعرت بأمر غريب، بدأت أراقبه، وفي إحدى الليالي اكتشفت أنه تزوج عرفي قبل ارتباطه بي، وانفصل عنها لكنها اكتشفت أنها حامل منه”.
وتابعت: “واجهته بالأمر واعترف لي بأن ذلك حقيقة، وأنها كانت غلطت عمره وندم عليها، لكني لم أستطيع مسامحته، حاولت كثيرا لكني لم أستطع، فقررت الانفصال ورفع دعوى خلع أمام محكمة الأسرة زنانيري”.
أكدت محكمة الأسرة بمدينة نصر: أن دعاوى الخلع تعتبر من أسهل الدعاوى التي يتم نظرها أمام المحاكم، وتعتبر أحكامها من أسرع الأحكام في محاكم الجمهورية.
وأشارت المحكمة: إلى أن الزوجة تستطيع أن ترفع دعوى الخلع دون أن تستند على أي أسباب سوى أنها لا تريد الاستمرار في الحياة مع شريك حياتها، كما أنه لا يجب على الزوجة أن تثبت الضرر الواقع عليها.
وأضافت المحكمة: أن الزوجة تستطيع كسب قضية الخلع من أول جلسة، من خلال الخطوات التالية: أن تتنازل عن مؤخر الصداق، ونفقة المتعة، ونفقة العدة.
وأكدت: أن الخطوات تشمل أيضا أن ترد الزوجة لزوجها جنيهًا واحدًا هو مقدم الصداق، وأن تقر أمام المحكمة بالتنازل عن كافة حقوقها المالية والشرعية، وأنها تبغض الحياة الزوجية وتخشى ألا تقيم حدود الله، ولا تريد أن تستكمل حياتها معه، وأنها تريد الانفصال عنه.
وأضافت المحكمة :أن دعاوي الخلع لا تلزم الزوجة بالتنازل عن قائمة المنقولات، أو عن حضانة الأطفال، فضلًا عن حق الزوجة بعد الطلاق في التمكن من مسكن الزوجية كحاضنة.