شنغهاي وبريكس أبرز المنظمات داخل منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي 2023 لكسر هيمنة الغرب على المؤسسات المالية

Nahed ali15 يونيو 2023
كتب/ طارق يحيى

يسعى منتدي سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي 2023 والمنظمات والكيانات القائمين على هذا الحدث الكبير بإسقاط هيمنة الغرب على العالم ولكن الطريق ملىء بالتحديات حيث انه من المفترض ان تناقش قمة سانت بطرسبرغ على مدار أربعة أيام الواقع الاقتصادي الدولي..منتدى سانت بطرسبرغ

في خضم بيئة دولية محفوفة بالمخاطر من قبل الاتحادات الجيوسياسية والتغول الغربي في مؤسسات النظام المالي العالمي، فهل كان لصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية دورا سلبيا في السنوات الماضية؟

قد تحمل الإجابة في ثناياها صياغة عدة وأجوبة كثيرة، لكنها لن تحيد عن ضرورة إفساح المجال لتكتلات تؤسس أنماط جديدة من التجارة والتفاعل السياسي يجد القادمين إلي سانت بطرسبرغ في منظمات مثل شنغهاى للتعاون وبريكس تذكرة السفر إلي عالم جديد

 لم تعد هذه التكتلات مجرد كيانات معزولة اقليميا، وإنما نواة لعالم يتساوى فيه الجميع، ولعل الوافد الجديد يثبت ان هذه الكيانات أصبحت تفرض نفسها.

فلقد تقدمت دولا عربيا للالتحاق بهذه الكيانات ومن ضمنهم جمهورية مصر العربية التي تقدمت بطلب رسميا للالتحاق بمجموعة البريكس

ولعل الأرقام التي حققتها هذه الكيانات هي من تشجع الآخرين للانضمام إليها، فعلي سبيل المثال، حققت مسارا جيدا خلال ازمة كورونا من خلال سد فجوات النقل بفضل التنسيق والتفاعل المشترك في وقتا عاش العالم خلل بالحلقة الاقتصادية.

ويعد تجمع “بريكس” من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، والذي يضم في عضويته كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، و “بريكس” هي اختصار للحروف الأولى باللغة الإنجليزية للدول المكونة للمنظمة

 وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، ويمثل التجمع نحو 30% من حجم الاقتصاد العالمي، و26% من مساحة العالم و43% من سكان العالم، وتنتج أكثر من ثلث إنتاج الحبوب في العالم.

وقد تقدمت مصر بطلب للانضمام إلى مجموعة بريكس، ويذكر ان من إحدى المبادرات التي تشارك فيها بريكس حاليا هي تحويل التجارة إلى عملات بديلة قدر الإمكان، سواء كانت وطنية أو إنشاء نوع من العملات المشتركة.

حيث تهتم مصر بهذه المبادرة ومن ناحية أخرى تعزز النقاشات والمواضيع المطروحة هذا العام على طاولة المنتدى أهم القضايا التي تشغل العالم، حيث أوضحت ارقام الأمم المتحدة، عن انه يوجد ما يقرب من 258 مليون شخص عانوا انعدام الأمن الغذائي، مع ارتفاع الأسعار بنسبه تتخطى الثلث

وتدرك روسيا حجم هذه التحديات المطروحة في ظل قيود الغرب المفروضة على صادرات الحبوب والاسمدة، بما يضر بحصص القابعين تحت خط الفقر بالدول الصديقة، فهل أتت صفقه الحبوب الاوكرانية أكلها؟.يطرح السؤال لمن يشعرون بالازمة بمنتدي سانت بطرسبرغ.

ولعل من يملك التكنولوجية له المستقبل، يناقش المنتدى مسالة السيادة التكنولوجية وإنجازات الصناعة النووية, وتاذرها مع الصناعة الحديثة حيث تناقش القمة مسالة السيادة التكنولوجية بجانب إنجازات الصناعة النووية في ظل تطوير الاقتصاد الرقمي ويتسع النقاش للاستكشاف الفضائي ويقروننه بنظام عالمي جديد.

وإذا كنت ترغب في إستقبال الأخبار بشكل أسرع في المرات التالية إشترك في قناتنا علي التليجرام 
error: Content is protected !!