كتبت: ناهد علي
خرجت الكتاتيب بقرى محافظة كفر الشيخ العديد من النماذج المشرفة على مستوى العالم، حفظوا القرآن الكريم في مرحلة الطفولة فكان لهم شأن في مرحلة الشباب والكهولة، ومدينة بيلا إحدى المدن التي يهتم أهلها بالكتاتيب ويحرصون على توجيه أطفالهم لحفظ كتاب الله، فكان من بينهم الشيخ أبو العينين شعيشع، نقيب قراء مصر الأسبق، وغيره، وفي عصرنا الحالي ظهر شاب حفظ القرآن واتمة وهو في سن 9 سنوات، وشارك في مسابقة يقيمها إمام مسجد المرسي ببيلا لحفظة القرآن كاملا دون أخطاء فقرأه في 7 ساعات من الساعة الخامسة فجراً حتى الساعة 12 ظهراً.
قال الدكتور محمد عبدالرحمن صقر، 23 سنة الفائز بمسابقة القرآن الكريم وقراءته فى 7 ساعات متواصلة، إنه يقطن مدينة بيلا، تخرج من كلية الصيدلة جامعة كفر الشيخ، حفظ القرآن الكريم، وكان عمره 9 سنوات، على يد الشيخ ابراهيم فطاير ، رحمه الله، وسمع أن إمام مسجد المرسى ببيلا، الشيخ، محمد فرج أطلق مسابقة لمن يقرأ القرآن كاملا دون أخطاء فشارك ومعه 15 مشاركا من بيلا الشيخ فقرأه في 7 ساعات دون خطأ
وأضاف صقر بدايته في حفظ كتاب الله كانت على يد الشيخ عبد السلام الهوارى، ثم انتقل إلى شيخ المقرئين ببيلا الشيخ إبراهيم فطاير، يرحمه الله، وقد ختم على يده القرآن، وكان عمره 9 سنوات، وكان متفوقا في دراسته في جميع مراحل التعليم، وتخرج من كلية الصيدلة بجامعة كفر الشيخ “قسم الصيدلة الإكلينيكية”.
وأضاف صقر ، أنه سمع عن مسابقة أطلقها الشيخ محمد فرج، إمام وخطيب مسجد المرسى ببيلا، عبر فيس بوك، لحفظة القرآن الكريم وقراءته دون أخطاء، فقررت المشاركة، وعرف موعد إجراء المسابقة، فبدأ في الإعداد لها بمراجعة القرآن جزء جزء حتى أتم المراجعة التي تؤهله للمشاركة دون أخطاء.
وقال صقر، شاركت في المسابقة وبدأ تلاوة كتاب الله بمسجد المرسى من الساعة الخامسة فجراً حتى الساعة الثانية عشرة ظهراً دون أخطاء، كما شارك 14 مشارك في هذه المسابقة، مؤكدة أنه يناشد الصغار والكبار الاهتمام بكتاب الله وتلاوته، فرحته مع القرآن فريده، لأنه كلما شعر بضيق أو مر بمشكلات أو أصابته حالة نفسية لجأ للقرآن الكريم، لجأ للقرآن فخفف عنه ألامه وأخرجه مما أصابه، فعلى الشباب العودة إلى كتاب الله، ويجتهدوا في تحصيل علومه.
وأكد صقر، أنه سعيد بثناء شيخه عليه وثناء كل من سمع بنتائج المسابقة التي فاز بها، ولم يجد تهنئة من أهالي بيلا وغيرهم من كل المحافظات عندما تخرج من كلية الصيدلة كما سمعها بعد أن أتم الله عليه قراءة القرآن كاملا دون أخطاء في 7 ساعات.