الملابس الجديدة مرتبطة بالأعياد واعتبرها الناس من أهم مظاهر البهجة منذ طفولتهم عندما كانوا ينتظرون صباح العيد بلهفة
لارتداء الملابس الجديدة والخروج مع أسرهم للنزهات والتجمعات العائلية التي تُعد هي الأخرى ملمحاً رئيساً للعيد في
مجتمعاتنا العربيةوبداية ظهور الحضارة الاشلامية حرص المسلمون على ارتداء أفضل الثياب في الأعياد استناداً إلى كونه
سنة عن الرسول وأحد أشكال تعظيم شعائر الله بالعمل على الاحتفال بالأعياد الدينية
العيد مظهر للفرح وفيه اجتماع للصلاة ويسن أن يكون الإنسان في مثل هذه المناسبات على أحسن ما يكون من النظافة والرائحة
سر أرتباط الملابيس الجديدة بالعيد
روى الشافعي والبغوي أن “النبي ( صلى الله عليه وسلم ) كان يلبس في كل عيد بردة ( عباءة)من برود اليمن.
وروي عن الحسن أنه قال: “أمرنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) في العيدين أن نلبس أجود ما نجد وأن نتطيب بأجود ما نجد
وأن نضحي بأثمن ما نجد
فالحكمة من التزين للعيدين هى إظهار الفرح والسرور، ومنع الأذى عن الناس برائحة كريهة أو منظر غير مستحسن.