رضوان ساغان: من عامل هندي في الإمارات الى ملياردير

asma radwanآخر تحديث :
رضوان ساغان: من عامل هندي في الإمارات الى ملياردير
تحرص جريدة وموقع الغردقة 24 على بث روح الامل والتفأول وأشعال قناديل النجاح لكى تعطيك فرصة
لرؤية الحياة من زاوية أخرى واذا كان الأمس ضاع فبين يديك اليوم من هو رضوان ساغان من عامل هندي
في الإمارات الى ملياردير
يظن البعض أن أغلب رجال الاعمال وصناع المال جاءو الى هذا العالم سعداء ولدو من أبوين أثريا ولم يعانوا قط أو يذوقو مرارة الحرمان وذل الافتقار نعرض لكم قصص النجاح التى ولدت من رحم المعاناه
رضوان ساغان: من عامل هندي في الإمارات الى ملياردير
وُلد رضوان ساغان لعائلة شديدة الفقر في مدينة بومباي في دولة الهند وبقي هناك حتى وفاة أبيه وهو
بعد لم يتجاوز العشرين من عمره ثم سافر مع عمه إلى الكويت ليعملا معًا في البناء وتجارة مواد البناء وبذلك
كانت الكويت هي أول محطة لساغان خارج الهند.
واستمر مع عمه في هذه التجارة لما يزيد عن 10 سنوات حتى وقعت الكارثه حرب الخليج لقد كانت فاجعة الحرب
هي أسوأ الأخبار التي تلقاها رضوان ساغان طوال مسيرته وغيرت مجرى حياته للأبد.فقد تركت هذه الحرب
أثار نفسية مأساوية على كل الكويت عقب احتلالها من العراق وعلى ساغان بصفه خاصه التى رسمت خط النهاية لتجارته  مع عمه بكل ما لديهما من مال جمعاه طوال كفاحهما في الماضي.
ومن الاثار النفسية التى تتركها الخسارة أو الفشل  لدى البعض هو الخوف  وعدم الاطمئنان لاى قرار يخطر على

البال والاسواء دائماً هو شماتة الشامتين وعبارات المحبطين فمن يستطيع أن يغمض عيناه ويطأ الاشواك بقدمه يستحق ان يحتذا به فى النجاح فقد اختار غسان الهجرة  من الكويت والرحيل إلى دولة جديدةوهي الإمارات العربية المتحدةوهو لا يعلم المجهول لا يملك الا الغاية والارادة

عمل ساغان في الإمارات العربية المتحدة لسنوات في متجر لأجهزة الحاسوب وكان راتبه الشهري في ذلك الوقت ضعيفًا ولا يكفي حاجاته الاساسيه قبل أن يقرر أنه يجب أن يكون لديه عمله الخاص.

فأسس شركة صغيرة  وكانت هذه الشركة تتولى مهام الوساطة بين المشترين والبائعين في قطاع العقارات

ومواد البناء وقد ساعدته هذه الشركة في زيادة رأس ماله وكسب علاقات واسعة في الإمارات.تتكون من
3 موظفين فقط وصالة عرض واحدة ورغم أن دوره في شركته أقتصر على تنفيذ مهام الوساطة وتحقيق أكبر قدر من العمولات إلا أنه شيئًا فشيئًا أصبح يعرف الكثير عن قطاع البناء وتوزيع مواد البناء وكيف يمكن تحقيق ثروة من وراء ذلك فقد
فتحت له أبواب الثراء وجذب أنظار كبار الموردين لمواد البناء الذين اقنعهم بدخوله شريكاً معهم فى هذا
المجال ثم أصبح شريكاً فى بعض الصفقات العقارية إنطلاق أعمال مجموعة دانوب العقارية
وأصبحت الشركة مجموعة شريكات تسمى مجموعة دانوب العقارية  وأصبح توزيع مواد البناء نشاطًا أساسيًا له

وحقق من وراء ذلك نجاحًا مذهلًا في الإمارات والكويت مما ساعده ذلك النجاح فى  التوسع في سائر دول مجلس التعاون الخليجي لاسيما في قطاع العقارات

استطاع  رضوان ساغان بعد سنوات من الفقر والكفاح في الهند والكويت تحقيق نقلة نوعية في صناعة العقارات

في دبي إذ تقود الآن مجموعة الدانوب مع نظائرها بالقطاع المشهد العقاري في الإمارات العربية المتحدة لاسيما في دبي.

ولقد نجح ساغان في أول مهمة له في دبي في بيع ما يعادل 2 مليون دولار واستمر في تحقيق نجاحات جبارة في

ذلك القطاع حتى أصبحت الدانوب من كبار المطورين العقاريين الذين يقودون حملات تسويقية ناجحة لجذب العملاء من داخل وخارج الإمارات.

 وأصبحوا من عملاء الدانوب في هذه المشروعات وقد عقدت الدانوب اتفاقيات مع الحكومة الإماراتية لتقديم

أكبر قدر من التسهيلات والامتيازات لعملاء مشروعاتها الى جانب انها تخدم 4 آلاف موظف يقدمون خدمات متنوعة لآلاف العملاء وذلك مثل إمكانية الحصول على تصريح إقامة طويل الأجل في دبي إلى جانب تسهيلات أخرى في الدفع كل ذلك كان يمثل انطلاقة كبرى لتضاعف أعمال ساغان في دبي.

ومن أبرز حملات الدانوب حملة ماي دبي ماي لجذب المغتربين الذين يبحثون عن نمط حياة صحي وواعد بخيارات رفاهية لا حصر لها ومما عزز من ذلك هو أن دبي مدينة تمتاز ببنية تحتية راسخة وأنظمة أمن عالمية توفر خيارات العيش بأمان وحرية.

وقد توسعت شركات ساغان في أنشطة جديدة في مواد البناء وفي قطاع العقارات في نحو 50 موقعًا في آسيا وإفريقيا إلى جانب توسعاتها التجارية في الصين.

رد الجميل :

عندم يقع المعروف فى أهله يقدره  ويبذل قصارى جهده على رده ولو بعد حين فقد  صرح ساغان أكثر من مرة أن هدفه من حملاته العديدةهو رد الجميل الى الولايات العربية المتحدة التى احتضنته وأمنت بافكاره وجعلته شريكاً فى صناعة العقارات فى دبى حتى اصبحت اعمال مجموعة الدانوب 17 مشروعاً عقاريًا بقيمة تتجاوز 7 مليارات درهم.

ر مراكز تدريب متخصصة في تقديم العديد من الدورات في مهارات اللغة والتطوير المهني،

ودوره في تخليق كوادر قادرة على النهوض بالمجتمع وبقطاعات العمل فيه

ولم يكتفى  رضوان ساغان بقطاع العقارات بل اتجه الى  صناعة الافلام و قطاع النشر عام 2018 حين أعاد إطلاق مجلة فير ميدل إيست الهندية والتي تهتم بالمجالات الفنية والأزياء وأنماط الحياة المختلفة.
عام 2018 فإن ثروة رضوان ساغان تُقدر بنحو 2.5 مليار دولار، لم تأت هذه الثروة من فراغ، بل هي نتاج كفاح متواصل وعمل دؤوب لولاهما لم يكن ساغان ليصل إلى ما هو عليه الآن.

وأخيراً وليس أخير فأن ثروت رضوان ساغان قدرة فى عام2018ب2.5 مليار دولارفقد  تحول من هندي فقير لا يملك قوت يومه إلى واحد من أثرياء الهند والإمارات والشرق الأوسط
وإذا كنت ترغب في إستقبال الأخبار بشكل أسرع في المرات التالية إشترك في قناتنا علي التليجرام: أضغط هنا 
error: Content is protected !!