حكم رد الدين بزيادة دون أشتراط

تقدم جريدة وموقع الغردقة 24 الفتاوى الدينية والأجوبة على بعض الاسئلة من السادة العلماء الاجلاء والمختصين
للرد على الاسئلة الدينية ولما كان هدفنا التغطية الخدمية فى نواحى شتى الحياة نتناول فى الاسطر التالية حكم رد الدين بزيادة

دون أشتراط

أثناء الازمات  قد يتجه الناس بشكل خاص إلى المقربين منه  للأقتراض منهم وأعطاء موعد معين لسدد الدين وما لا شك فيه ان

الدين ثقيل على الدائن والمدين الدائن قليل المرؤه  والمدين الذى ينوى السداد
ليس هناك شك في أن إدخال الأموال في العلاقة بين الأشخاص يمكن أن يجعل الأمور غريبة بعض الشيء ويؤدى الى الانزعاج

وتوتر العلاقات بين الاصدقاء  بشكل  عام الجميع جيد طالما لم تحتاج الى الاقتراض منه ولكن يضطر احد من الاهل  أو الاصدقاء

الى أقرض شخصاً ما مقرب منه  ويتفقا على موعد لرد الدين فأذا قام الشخص المدين برد المبلغ الذى تم أقتراضه ثم مبلغ أخر

ذيادة وهو عبارة عن شكر وأعتراف بالجميل هل يقبل ذلك الدائن  وما رأى الدين فى ذلك

حكم رد الدين بزيادة دون أشتراط 
نص السؤال :
رجل أعطى مالًا لآخر دون أن يشترط أن يرد المال مع زيادة ولكن المدين من تلقاء نفسه ردضعف المبلغ بنفس

راضية فهل هذا يعتبر ربًا  ؟

ذكر العلماء أنه يجمل بالمدين أن يحسن القضاء ويكون سمحاً فيه مكافأة منه لجميل صنع صاحب الدين وتعرضاً لرحمة الله تعالى

في دعوة النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتقدم
أذا رد المبلغ بدون شرط ولا تواطؤ على الزيادة فلا بأس النبي ﷺ يقول: إن خيار الناس أحسنهم قضاء الرسول ﷺ كان يعطي

خيرًا مما أخذ -عليه الصلاة والسلام- ويقول: إن خيار الناس أحسنهم قضاء فإذا اقترض مائة ورد مائة وخمسين أو مائتين

من باب المعروف ومن في إظهار أي نتائج. ستينًا واقترض أربعين، ورد ثمانين

وإذا كنت ترغب في إستقبال الأخبار بشكل أسرع في المرات التالية إشترك في قناتنا علي التليجرام: أضغط هنا