حكم الشريعة في الجمع بين صلاتي الظهر والعصر

asma radwan10 أبريل 2023

تقدم جريدة وموقع الغردقة 24 الفتاوى الدنية والأجوبة على بعض الاسئلة من السادة العلماء الاجلاء والمختصين بالفتوى

للرد على الاسئلة الدينية ولما كان هدفنا التغطية الخدمية فى نواحى شتى الحياة ننقل  حكم الشريعة في الجمع بين صلاتي الظهر والعصر

فى بعض الاحيان يجمع المصلى الظهر والعصر معاً نتيجة لوجودة فى العمل او فى مكان لا يستطيع ان يؤدى الصلاة فى وقتها وقد حسم

الامر الدكتور / عثمان عويضة الداعية الاسلامى وبين حكم الشريعة فى الجمع بين الظهر والعصر
الجمع بين صلاتي الظهر والعصر

قال   ـ عويضة   ـ خلال حواره ببرنامج الدنيا بخير المذاع على فضائية  الحياة  انه من الجميل أننا نصلي ويكون عندنا حرص

على أداء العبادة، وأجمل شيء أن أحافظ على الصلاة في وقتها أتفرغ لله والصلاة كلها متقعدش 10 دقائق

ومش عارف ليه شبابنا بقوا يستصعبوا الصلاة  المهم إنك تحافظي على الصلاة لو عرفتي توضأي وصلي في أي ركن في العمل

وإذا تعذر ذلك ممكن تصلي لما توصلي وتجمعي بين الظهر والعصرولكن لا تجعلي هذا السائد يوميًا  اعمليها في حالات الضرورة،

وحتى لو رجل رآكي وأنتِ تصلي ليس حراما

 وانهى حديثه : إذا تعثر عليكِ أنتِ ربنا أعلم بحالك يمكن أن تقومي بصلاة الظهر والعصر جمع تأخير عندما تذهبين للبيت

حالات التى يباح فيها الجمع بين الظهر والعصر :

الجمع رخصة شرعية للإمام والمأموم والمنفرد بحسب الحال في الأحوال التالية

‏ يشرع الجمع بين الظهر والعصر للحاج في عرفات جمع تقديم فيصلي الظهر والعصر عند أول ‏وقت الظهر
السفر: يشرع الجمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، جمع تقديم، أو جمع تأخير، وهو ‏مذهب الشافعية، والمالكية، والحنابلة،
المرض: يجوز الجمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء عند المالكية ، والحنابلة، وذهب إليه ‏جماعة من فقهاء الشافعية، ‏لعذر المرض

المطر الذي يبل الثياب والبرد: فقد ذهب جمهور فقهاء الشافعية، والمالكية، والحنابلة، إلى جواز ‏الجمع
بين المغرب والعشاء بسبب ذلك لحديث ابن عباس في الصحيحين ” وصلى رسول الله صلى الله ‏عليه وسلم بالمدينة الظهر والعصر جميعاً، والمغرب والعشاء جميعاً”

 الخوف : ذهب الحنابلة وبعض الشافعية وهو رواية عند المالكية إلى جواز الجمع لسبب الخوف ‏بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء تقديماً وتأخيراً‏وفي العذر: ذهب جمهور الفقهاء إلى عدم جواز الجمع لغير الأعذار السالفة، لأن أخبار المواقيت ‏ثابتة عن الشارع، ولا تجوز مخالفتها إلا بدليل خاص .‏
وتوسع الحنابلة في الأعذار المبيحة للجمع بأنها كلعذر أو شغل يبيح ترك الجمعة والجماعة ، كخوف على نفسه أو حرمته أو ماله أو تضرر في معيشة يحتاجها بترك الجمع.
وإذا كنت ترغب في إستقبال الأخبار بشكل أسرع في المرات التالية إشترك في قناتنا علي التليجرام: أضغط هنا 
error: Content is protected !!