كشف الكاتب الصحافي محمد مخلوف نائب رئيس تحرير بدار أخبار اليوم، عن مفاجأة من العيار الثقيل، في واقعة انتحار الطالبة نيرة صلاح طالبة جامعة العريش التي توفيت مسمومة بعد تعرضها لابتزاز إلكتروني، وهي التوصل إلى عامل ديلفري يدعى” سمسم”، بعدما أدلى عدد من صديقات نيرة عنه وعن وجود علاقة بينهما، موضحاً أنهم قالوا ” إنه هو سر انتحارها، وليست صديقتها شروق” حسب قولهم.
وأشار مخلوف: إلى أن صديقاتها أدلوا بمعلومات مهمة وجديدة، قد تغير مجرى القضية، تتمثل في العثور على محادثات وصور خاصة متبادلة بينهما، وتقوم الجهات المعنية بتفريغ هذه المحادثات بعد اتخاذ كافة الاجراءات القانونية.
في إطار متصل تبين أن هناك محادثات على جروب طلبة كلية الطب البيطري وبها بعض التفاصيل حول الواقعة وتهديدات تعرضت لها الفتاة قبل وفاتها حيث تضمنت المحادثات مطالبة الفتاة بالإعتذار قبل أن يتطور الأمر ويتم نشر بعض الأمور الخاصة بها وفضحها.
وكانت النيابة المصرية قد أعلنت أنها وفور إبلاغها بواقعة وفاة “نيرة صلاح ” الطالبة بكلية الطب البيطري بجامعة العريش بادرت بتحقيق الواقعة قضائياً وذلك بسؤال والدي المجني عليها وزملائها بالسكن الجامعي ومديرة السكن بالجامعة.
وتابعت النيابة أنها استمعت كذلك إلي الضابط الذي قام بعمل التحريات وناظرت الجثمان وارفق تقرير مفتش الصحة وانتهت كافة التحقيقات إلى عدم وجود شبهة جنائية
ومن ثم صرحت النيابة بدفن جثمان المجني عليها مضيفة أنها عقب ما تم تداوله اعلامياً وبمواقع التواصل الاجتماعي فقد قامت نيابتي استئناف المنصورة والإسماعيلية بإعادة فتح التحقيقات في الواقعة ، و إعادة سؤال والدي المجني عليها وشقيقتها والذين قرروا أنهم يتشككون في وجود شبهة جنائية في الواقعة.
وقالت النيابة إنه تم استخراج الجثمان وتشريحه كما تم استدعاء كل من اشارت اليه وسائل التواصل الاجتماعي وتحريات الشرطة أن له صلة بالواقعة سواء من نسب إليه اتهام أو لديه معلومات عن الواقعة وجاري سؤالهم
مضيفة أنه يجري فحص الهواتف الخلوية الخاصة بكل متهم وتفريغ محتواها وكذا تفريغ الكاميرات الخاصة بالمدينة الجامعية بالعريش، وأكدت النيابة أنه يجري حاليا استكمال التحقيقات بورود تقرير الطب الشرعي للوقوف علي حقيقة الواقعة وسبب الوفاة .