اسماء رضوان تكتب
مرت مدينة السحر والجمال مدينة الجذب والمتعه الاسترخاء والراحه العمل والنجاح خلال الايام
الماضية بأزمة ندرة وأنقطاع المياة وما يندرج تحتها من وقف نشاط الحياة ومعاناة يومية يعيشها
أهالي مدينة الغردقة للحصول على مياه الشرب بعد تعدد كسر خط مياه الكريمات المغذي للمدينة
مما تسبب في تأخر الضخ لنحو 15يوم فى بعض المناطق
حل الازمه :
تدخلت السلطه المختصة لحل الازمة وقررمحافظ البحر الاحمر تحديد سعر نقل المياه الذى يتم
بيعه للمستهلك من السيارات الخاصة بحد أقصى ٦٠ جنيها للطن شاملة سعر الشراء من الشركة
وأرغمت أصحاب سيارات المياة بوضع استيكر لاصق على السيارات المتعامل معها مدون عليه سعر البيع للمستهلك وتوقيع غرامة ١٠ آلاف جنيه على المخالفين مع تحديد خط ساخن للإبلاغ عن أى مخالفات
مع استمرار التزام الشركة بتوريد طن المياه بسياراتها وفقا للائحة التجارية الموحدة ٢٦ جنيها للطن
بهدف القضاء على السوق السوداء
تجار الحرب والأزمات :
فى تلك الفترة طفت على سطح الماء تجار الحرب أثريا الازمات الذين يسنون أسنانهم عندما تلوح
بوادر أية أزمة لا يشعرون بمعانة الناس فقد أمتلات قلوبهم بالجشع والطمع لا تعرف قلوبهم
الشعور بحاجة الآخرين ولا يعلون إلا مصالحهم ومكاسبهم الشخصية فقد تراوح سعر طن المياة
من 200ج الى 400ج فى السوق السوداء مازالوا يجمعون ما أستطعوا من أموال قبل حل المشكله
ويبيعون بالسعر الذى يرغبون فيه لانهم يعلمون ان حاجة الأنسان للمياة تستدعى الاستغناء
عن ما دونها ولو كان العلاج وبذلك بشترى الماء حسب تسعيرة التاجر مرغماً لا بطل والبعض الاخر
يمتنع عن توصيل المياة للمواطنينين ويحجبونها كلما اشتدت حاجة الناس إليها ليخرجوها أو القليل
منها بأسعار غير منطقية متأكدين أنه لا بديل أمام الناس عن الدفع رغماً عنهم متجاهلين أنات
ودعوات هؤلاء
مثل هؤلاء من يحولون المشكلة الى أزمه فكم من ازمات عانت منها البلاد فى الإنتاج الصناعي
والزراعي والحيوانى من مثل هؤلاء