قرية “نوافا دو كورديرو” الواقعة جنوب البرازيل تتميز بأن اغلب سكانها من نساء البرازيل و راغبات في الزواج حيث تعيش بها أجمل بنات البرازيل غاب عنها الرجال منذ زمن فلجأت بنات القرية إلى نشر إعلان يطلبن فيه رجالا من جميع البلدان من اجل الزواج ولكن بشرط ان يعيش هؤلاء الرجال على القواعد والقوانين التي تم وضعها من قبل بنات البرازيل وان قواعدهم لا يمكن تغييرها لأي سبب كان
ولان الابناء يهاجرون في اتجاه المدن من أجل العمل أو الدراسة والأزواج يعملون خارجها ولا يعودون إلا في نهاية الأسبوع مما يجعل القرية بدون رجال لخمسة أيام في الأسبوع.
حيث اوضح ” ميرور” البريطاني أن هذه القرية البرازيلية هي موطن لحوالي 800 من بنات البرازيل اللائي يطلبن الزواج ومعظمهن تحت سن الـ 28 لذا لجأن إلى البحث عن عرسان من خارج القرية وربما من خارج البرازيل
موضحا: ان بعض هؤلاء النساء سبق وتزوجن بالفعل وهنّ مطلقات أو أرامل ويبحثن عن الزواج من جديد كي يبدأن مرّة أخرى الحياة الزوجية مع أزواج جدد.
حيث ذكرت احدى فتيات القرية “نينا” : هنا كل الرجال الذين نلتقيهم نحن العازبات إما متزوجون أو من العائلة، فالجميع هنا أقارب، لم أقابل رجلا منذ زمن طويل
كما نقلت الصحيفة عن “نيلم” بخصوص القواعد النسائية: “مدينتنا أجمل وأكثر نظاما وتناسقا مما كان سيفعله الرجال لو تولوا زمام الأمور، لكن لدينا دائما وقت للتوقف، والنميمة، وتجريب ملابس الأخريات والتجمل .. افعلوا ما نقوله لكم وعيشوا حسب قواعدنا، هناك أشياء كثيرة تفعلها النساء أفضل من الرجال .. نحن بنات برازيليات نطلب الزواج في أقرب وقت ممكن ”
أما “فرناندا” ذكرت قائلة: “نحن أجمل بنات البرازيل نريد أن نتزوج ونحب، لكننا نريد العيش هنا ولا نرغب في الرحيل إلى المدينة للبحث عن زوج”
كما يعتبر عدم التوازن بين اعداد النساء في البرازيل مع اعداد الرجال ظاهرة منتشرة في القرى البرازيلية وذلك بسبب مساحة البلاد وان الكثير من القرى مهمشة مما يضطر العديد من الرجال إلى تركها في اتجاه المدن الكبرى للبرازيل وذلك بحثا عن العمل
حيث ان ثقافة المهر والزفاف الغالي تعتبر شبه منعدمة لان الزواج في البرازيل ارتباط بين رجل وامرأة من أجل تأسيس أسرة بأقل التكاليف الممكنة وعلى الرغم من ذلك فظاهرة العنوسة منتشرة وبشكل كبير في صفوف الشباب بسبب عزوفهم احيانا عن تحمل المسؤولية الزوجية لكن أي فتاة في البرازيل لن تتردد في الزواج إذا ما تم عرض الزواج عليها من طرف شاب ولو كان فقيرا.
وعلى ذلك نجد ان الزواج من بنات البرازيل أسهل من الزواج في أي مكان آخر في العالم لان غالبية نساء البرازيل لا يشترطن زوجا وسيما أو ثريا لكن كل ما يهمهم هو الحصول على زوج يقدر المسؤولية ويحب العمل ويقدّر الأسرة والأبناء ويتّصف بالخلق الحسن مهما كانت جنسيته
وإذا كنت ترغب في إستقبال الأخبار بشكل أسرع في المرات التالية إشترك في قناتنا علي التليجرام: اضغط هنا
