نظم مجلس الشباب ورشة سياسية دسمة صنفها بجلسة استثنائية ليست تقليدية او بروتوكولية
تحتوي على مساحة مصارحة ومكاشفة حقيقية استمرت قرابة الأربع ساعات،
ضمت الورشة عددا من كبار الشخصيات : عبد المنعم الجمل، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر والاستاذ الحقوقي نجاد البرعي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، و المحامية المتميزة مها أبو بكرالتي شاركت في لجنة الخمسين لكتابة الدستور ، و الكاتب والمفكر القس رفعت فكري والكاتب الصحفي الكبير مجدي حلمي نائب رئيس تحرير جريدة الوفد.
و الدكتورة حنان أبو سكين الاستاذ بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والبرلمانية القديرة منال ماهر الجميل، والدكتور هشام الحداد نائب رئيس حزب الإصلاح والنهضة، والأستاذ عبد الغني الحايس نائب رئيس حزب العدل، والدكتور إسلام ريحان الحقوقي و الإعلامي عبد الله عرجون رئيس تحرير سياسة بوست، والحقوقي المعروف محمود العسقلاني رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء، والأستاذ وائل مقلد رئيس الجمعية المصرية للتنمية البشرية، والاستاذ أحمد حنتيش مدير مركز نسيج للإعلام من أجل التنمية ، والاستاذ جمال زكي، والدكتور أيمن الدهشان و الاستاذ أمجد فتحي المستشار الإعلامي السابق للمجلس القومي لحقوق الإنسان وعدد من الوجوه الشبابية من محافظات مختلفة
ناقشت الورشة التحديات التي تواجه الحق في المشاركة والحديث حول أهمية صوت المواطن
واهمية التعددية والتنافسية، و حق المواطن في المعرفة
وقد خرج النقاش بعدة توصيات هي :
١. اعاده النظر في تقسيم الدوائر في المقاعد الفرديه وفي القوائم لجعلها اضيق واكثر اقترابا من بعضها البعض .
٢. اعاده النظر في النظام الانتخابي بالاخذ بنظام القائمه النسبيه مع تقليل النسبه لتكون ٤٪ مثلا . والاخذ بتوصيات الخبراء واحزاب الحركه المدنيه الي الحوار الوطني حول الموضوع. ويمكن لرئيس الجمهوريه اصدار قانون جديد اثناء غياب مجلس النواب لانه لا يمكن الاستناد الي ما يقرره المجلس في هذا الصدد لانه اعضاؤه لهم مصلحه مباشره في استمرار النظام الحالي المعيب .
٣. اعاده النظر في تشكيل الهيئه الوطنيه للإنتخابات والاكتفاء بان يكون رئيسها قاض فقط اما اعضائها فيتم اختيارهم من الخبراء المشهود لهم بالكفاءه في تدريس النظم الانتخابيه والعلوم السياسيه . ويمكن الاستعانه بخبرات خارجيه ايضا .
وعليه قدم مجلس الشباب برئاسة الاستاذ محمد ممدوح الشكر للاستاذ جمال زكي
واصفا مشاركته بمثابة اضافة حقيقية عززت من قيمة الحوار، وأكدت أن الإصلاح لا يمكن أن يتم إلا بشراكة حقيقية تجمع مختلف التيارات والخبرات والمجالات.
