كتبت: ناهد علي
كشفت مجلة بيبول إن الممثل براد بيت غاضب ويتّهم أنجلينا جـولي ببيع حصتها (نصف مصنع نبيذ شلتو ميرافال الفرنسي)، إلى الأوليغارشية الروسية من خلال جمعيات وتكتيكات قاسية؛ لإلحاق الأذى به انتقاما من معركة الحضانة التي يخضها الثنائي الآن في المحاكم.
ويسعى براد بيت الحصول على تعويضات مالية، بالإضافة إلى إعلان أن عملية البيع باطلة؛ حيث رفع براد بيت دعوى قضائية لخرق العقد الضمني بينه وبين إنجلينا جولي، بالإضافة إلي الإخلال بشبه عقد من حيث خرق العهد الضمني بحسن النية والتعامل العادل، اعتمادا علي انتهاك الحقوق المنصوص عليها في المادة 6-1 من القانون المدني لكسمبرج ؛ وينص علي تدخل مؤلم في العلاقات التعاقدية ؛ وتدخل ضار في العلاقات التجارية المحتملة ؛ والثقة البناءة.
ولفتت مجلة بيبول في تقريرها إلى أنّه في عام 2021، باعت أنجلينا جولي نصف مصنع نبيذ” شاتو ميرافال” لشركة يديرها يوري شيفلر، التي تمتلك “فودكا” الروسية، المعروفة أيضًا باسم ستولي.
وقدم محامي براد بيت بالفعل مستندات للمحكمة تزعم أن دافع إنجلينا جولي للبيع كان إلحاق الضرر ببراد بيت، ويزعم محاميين براد بيت أن الأوليغارشية الروسية لديهم نوايا سامة، بما في ذلك خطط مزعومة للسيطرة الكاملة على مصنع نبيذ براد بيت الذي تبلغ تكلفته عدة ملايين من الدولارات.
كما كشف فريق براد بيت القانوني إن شيفلر أطلق عملية استيلاء عدائية على مصنع مرافال للنبيذ ويحاول الحصول على، معلومات سرية ومملوكة لصالح مؤسسته المنافسة”، كما تتهم الوثائق شيفلر بامتلاكه أساليب عمل قاسية وجمعيات مهنية مريبة، والتي بدورها تهدد سمعة العلامة التجارية بيت التي تم بناؤها بعناية”
قائلين:”لقد سعت انجلينا جولي لإجبار بيت على شراكة مع شخص غريب، والأسوأ من ذلك، شخص غريب لديه ارتباطات ونوايا سامة”.
في السياق ذاته كان معجبي الممثل الأمريكي الشهير براد بيت طالبوه برفع قضية تشويه سمعة ضد زوجته السابقة إنجلينا جولي بسبب اتهاماتها له بالعنف المنزلي، أسوة بما فعله الممثل جوني ديب ضد طليقته آمبر هيرد.
وتصدر اسم براد بيت التريند في أمريكا علي مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن قارن المعجبون بين ما حدث في قضية جوني ديب وآمبر هيرد وما فعلته إنجلينا مع براد بيت.
واتهمت الممثلة إنجلينا جولي طليقها براد بيت بالعنف المنزلي، وأكدت أنها مستعدة لتقديم دليل على العنف المنزلي، وجعل أطفالهما الستة يشهدون ضد والدهم.
وخضع براد بيت بعد انفصاله عن إنجلينا جولي للتحقيق من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي وخدمات رعاية الأطفال في ولاية لوس أنجلوس الأمريكية، فيما يتعلق بما اتهمته به أنجلينا جولي، وقولها أنها تعرضت لضربات لفظية وجسدية مع أطفاله على متن طائرة خاصة عائدة من أوروبا، فيما تمت تبرئة بيت في وقت لاحق من قبل السلطات.
وصرح النجم الأمريكي براد بيت مؤخرا، بإنه يتأذى من محاولة طليقته للإضرار بسمعته.
في سياق متصل وقع عدد كبير في حيرة وارتباك بعد سماع الحكم فوز جوني وحصوله على تعويض ١٥ مليون دولار، ليسمعوا بعدها بعدة دقائق فوز آمبر هيرد وتعويضها بـ ٢ مليون دولار، وهو ما جعل السؤال يطرح نفسه كيف فاز الثنائي معا في قضية تشويه السمعة.
فسر مصدرما حدث في الحكم بفوزهما، حيث أوضح المصدر أن جوني ديب كان قد قدم للمحكمة ثلاث إدعاءات لتشويه سمعته من قبل آمبر هيرد، واستطاع أن يثبت خلال المحاكمة صحة الثلاث إدعاءات، فيما فشلت آمبر هيرد في إثبات صحة ادعاءاتها أمام المحكمة واستطاعت أن تثبت إدعاء واحد فقط من الثلاث التي قدمتهم للمحكمة وكان بسبب تصريح خاطئ عنها قاله أحد محاميي جوني ديب، وهو ما جعل المحكمة تحكم لها بتعويض ٢ مليون دولار.
أصدر الممثل جوني ديب بيان عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي شكر فيه أعضاء هيئة المحلفين قائلًا: “هيئة المحلفين أعادت لي حياتي. أشعر أنني في سلام.. الأفضل لم يأتِ بعد، وفصل جديد من حياتي سيبدأ.. الحقيقة لا تموت”.
ظهرت علامات الصدمة والتوتر على الممثلة آمبر هيرد أثناء إعلان الحكم في قضيتها ضد طليقها جوني ديب، وظلت الممثلة تنظر للأسفل وهي تحاول أن تتماسك، وظهرت رغبتها في البكاء واضحة.
وكانت المحكمة قضت لـ آمبر هيرد بتعويض مالي 2 مليون دولار، بسبب تصريح خاطئ عنها من أحد محاميي جوني ديب.
وأعلنت هيئة المحلفين فوز الممثل جوني ديب في قضية تشويه السمعة ضد طليقته آمبر هيرد.
وقضى أعضاء هيئة المحلفين بتعويضات مالية قدرها 10 ملايين دولار، وتعويضات عقابية قدرها 5 ملايين دولار لصالح جوني ديب.
وحضرت آمبر هيرد جلسة النطق بالحكم هي وشقيقتها ويتني، فيما تابع جوني ديب جلسة النطق بالحكم عبر وسائل الإعلام في العاصمة البريطانية لندن حيث يتواجد حاليًّا لإحياء عدد من الحفلات الموسيقية.
استدعت المحكمة المختصة بالنظر في قضية تشويه السمعة بين الممثل جوني ديب وطليقته آمبر هيرد وسائل الإعلام، لحضور جلسة النطق في بالحكم في القضية التي شغلت الرأي العام في العالم أجمع على مدار الـ٧ أسابيع الماضية.