كتبت : ناهد علي
حذر الدكتور أسامة أرميا، الباحث في مجال الدواء، من تناول دواء باي ألكوفان، المسكن للآلام، مؤكدًا أن الكبسولة منه تعادل 3 كبسولات كيتوفان، موضحًا أن تناوله بكثرة أول طريق فشل الكلي المزمن والكبد وقرحة المعدة، وما وصفه بـ”كوارث تانيه” كثيرة، ومشيرًا أن الدواء عبارة عن موت بطيء في صورة كبسولة.
وكتب أسامة أرميا تدوينة على الفيس بوك “تحذير مهم يوصل لكل الناس الدواء ده أسمه باي الكوفان ده مسكن للآلام ده كانك أخدت 3 كبسولات كيتوفان مرة وحده وهذا الدواء من اكتر الحاجات اللي بتتاخد للصداع والم الاسنان”
وقال “ده للاسف اول طريق فشل الكلي المزمن والكبد وقرحة المعدة وكوارث تانيه كتير بسبب استخدامه عمال علي بطال بدون استشارة طبيب من فضلك ارحم نفسك وتوقف حالا عنه الموت البطيء في صورة برشام”
الجدير بالذكر أن دواء باي الكوفان ينتمي لعائلة مسكنات الألم غير الستيرويدية المضادة للالتهاب، والتي تمتلك مفعولًا مسكنًا للألم، خافضًا للحرارة، ومضادًا للالتهاب.
كما يعمل باي الكوفان من خلال تثبيط أنزيمات الأكسدة الحلقية، التي تساعد على صنع مواد كيميائية في الجسم تسمى البروستاجلاندين، وتفرز في مواقع الإصابة وتسبب الألم والالتهاب.
ويستخدم الدواء لخفض درجة الحرارة والحد من الآلام (الخفيفة الى المعتدلة) في حالات (آلام الروماتيزم، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والتهاب العضلات والأوتار، والصداع، وألم الأسنان، الفصال العظمي).
ويمنع من تناوله (الحوامل، ومن يعانون من فرط الحساسية للمكونات أومضادات الالتهاب اللا ستيرودية بالعموم مثل ديكلوفين، ومرضى قرحة المعدة أو الإثنى عشر، ومرضى الفشل الكلوي، والكبدي والقلبي، والأطفال دون سن السادسة، والمرضى المتوقع خضوعهم لعملية لقلب المفتوح، واضطرابات النزف مثل: قرحة معدية، أو هضمية، والتهاب الفم، والتهاب القولون المتقرح).
وأكد الأطباء أن التعود على المسكنات قد يؤدي إلى أمراض مزمنة في الكلى أو التسبب بالفشل الكلوي، وتناول المسكنات بكثرة بهدف علاج الصداع، من أثاره الجانبية استمرار الصداع.
