كتبت: ناهد علي
شهدت العاصمة الإماراتية أبو ظبي، صباح اليوم الأحد، فعاليات إطلاق الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة بين الإمارات ومصر والأردن، وذلك بمشاركة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
وقال سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، خلال فعاليات إطلاق الشراكة بين الدول الثلاث
إن هذه الشراكة الطموحة ستؤدي إلى إتاحة فرص صناعية ذات قيمة اقتصادية مضافة تُقَدر بمليارات الدولارات، وتطوير المزيد من المشاريع الصناعية المشتركة في المستقبل.
وذكر أنه تماشيا مع توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، ستخصص القابضة ADQ صندوق استثماري بقيمة 10 مليار دولار للاستثمار في المشاريع المنبثقة عن هذه الشراكة في القطاعات المتفق عليها.
وأكد أن الإمارات تمتلك علاقات أخوية تاريخية على كل المستويات وفي جميع القطاعات مع مصر والأردن وستؤدي هذه الشراكة الطموحة إلى إتاحة فرص صناعية ذات قيمة اقتصادية مضافة تُقَدَّر بمليارات الدولارات.. وتطوير المزيد من المشاريع الصناعية المشتركة في المستقبل
وذكر أنه في عام 2019، كانت مساهمة صناعة البتروكيماويات في الناتج المحلي في الأردن والإمارات ومصر مجتمعة 16 مليار دولار، ما يتيح فرصا واعدة لتنمية هذا القطاع والصناعات المرتبطة به تقدر قيمتها بأكثر من 21 مليار دولار.
وذكر أنه في مجال الزراعة والغذاء، أمام الدول الثلاث فرصة لزيادة إنتاج القمح والذرة من 16.5 مليون طن إلى نحو 30 مليون طن سنويا.
وذكر أنه ايضاً: في مجال الزراعة والغذاء، أمام الدول الثلاث فرصة لزيادة إنتاج القمح والذرة من 16.5 مليون طن إلى نحو 30 مليون طن سنويا.واختتم كلمته: “تدخل الإمارات اليوم مرحلة جديدة، في ظل قيادة استثنائية تستشرف المستقبل وتركز جهودها على تعزيز الأمن والأمان والسلم والاستقرار باعتبارها ممكّنات أساسية للنمو والازدهار الذي يخدم الإنسان، في الإمارات، والمنطقة، والعالم أجمع”.
وقال: “ستسهم هذه الخطوة في تطوير صناعات تنافسية ذات مستوى عالمي، وبأعلى معايير الجودة، خاصة في القطاعات ذات الأولوية مثل الأدوية، والزراعة والأغذية والبتروكيماويات، والمعادن والمنسوجات وغيرها، ففي مجال الزراعة والغذاء أمامنا فرصة لزيادة إنتاج القمح والذرة في الدول الثلاث من 16.5 مليون طن إلى نحو 30 مليون طن سنوياً”.
واختتم كلمته: “تدخل الإمارات اليوم مرحلة جديدة، في ظل قيادة استثنائية تستشرف المستقبل وتركز جهودها على تعزيز الأمن والأمان والسلم والاستقرار باعتبارها ممكّنات أساسية للنمو والازدهار الذي يخدم الإنسان، في الإمارات، والمنطقة، والعالم أجمع”.