كتبت: ناهد علي
انتشار كبير حققه تطبيق «تيك توك» بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي على مستوى العالم حتى أصبح أحد أشهر تطبيقات السوشيال ميديا، ورغم تخصصه في نشر الفيديوهات القصيرة فقط، إلا أنه بدأ ينافس موقعي «فيسبوك» و«تويتر» في الانتشار والشهرة، إذ انتشرت خلال الأيام الماضية بعض الأخبار حول حذف التطبيق، لذا سنوضح لكم خلال السطور التالية حقيقة إغلاق التيك توك.
وبينما يتساءل الكثيرون عن حقيقة إغلاق التيك توك، فإنه يمكن توضيح أنه ومن بداية شهر يوليو الجاري، ظهرت بعض الأخبار حول حذف تطبيق «TIK TOK» من الأجهزة التي تعمل بنظام «Android» في بعض الدول الغربية والعربية التي كان من أبرزها المملكة العربية السعودية.
حقيقة إغلاق التيك توك
وبالرغم من ظهور عدة تدوينات على موقع التغريدات القصيرة «تويتر» تؤكد حذف التطبيق في السعودية، إلا أن حقيقة إغلاق التيك توك هي أنه وحتى وقتنا الحالي لم يتم الإعلان بشكل رسمي عن حذف التطبيق وعدم استخدامه من قبل الشعب السعودي، وذلك على الرغم من عزم عدة دول على حذف التطبيق من متاجر التحميل عبر هواتفها وهي «Google Play» للأجهزة التي تعمل بنظام «Android»، و«App Store» للأجهزة التي تعمل بنظام «ios».
وكانت لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية قد طالبت منذ عدة أيام من شركتي Google وApple إزالة تطبيق «تيك توك» من متاجر التطبيقات الخاصة بهما وهي «App store» و«Google play»، واعتمدت اللجنة الفيدرالية في طلبها على القول بأن السياسة التي تستخدمها شركة «تيك توك» من شأنها تسريب البيانات السرية للمستخدمين الأمريكيين إلى بكين عاصمة الصين.
رد الشركة المالكة لـ«تيك توك»
ورغم رد الشركة المالكة لـ«TikTok» على هذا الاتهام وتأكيدها على التزامها بكل المعايير المتبعة في شركتي Google وApple، وأنها تحافظ على الخصوصية لجميع مستخدمي التطبيق وإشارتها إلى أنها تتخذ كافة الإجراءات التأمينية لمنع وصول بيانات المستخدمين الأمريكيين إلى الصين، إلا أن لجنة الاتصالات الفيدرالية رأت أن كل ذلك مجرد كلام فقط وكثيرًا ما يقوله القائمون على إدارة «تيك توك»