شهدت مدينة الغردقة في صباح الثلاثاء ١٣ من شهر سبتمبر جريمة بشعة جدا وفريدة من نوعها ..
فتاة تبلغ من العمر ١٥ عاما وضعت طفلا انجبته من اخيها الذي يكبرها بعام واحد بمستشفى الغردقة العام .
ارتكبا الأخوين أبشع الجرائم وهو زنا المحارم .
وفي تصريح للفتاة حصلت عليه الغردقة ٢٤ : “ابتديت احس بألم في بطني وابتدت تكبر شوية في الشهر السابع وابويا وامي مكانوش يعرفوا حاجة فلما شافوا بطني كبرت راحوا يكشفولي ومن ساعتها اخويا هرب وساب البيت ولما كشفت كانت الصاعقه ان الدكتور قالنا اني حامل وفي الشهر ال ٨ ومن ساعتها اخويا مختفي “
بعد ان اكتشفت المستشفى هذه الجريمة اعلمت الأجهزة المعنيه وتم القبض على والد ووالدته الفتاة وتم القبض على الشاب.
ليقدموا للنيابة العامة لتتولى التحقيق في هذه الجريمة البشعة التي تمس المجتمع كله وتخدش حياءه وتدمر اساسه .
وفي هذا السياق نذكر لكم حكم الدين في زنا المحارم :
قال الدكتور عباس شومان : زنى المحارم هو الأقبح على الإطلاق بين جرائم الزنى، من أخطر ما يواجه منظومة الأخلاق في زماننا وانتشر في زماننا بشكل كبير مع الأسف الشديد، وقد اختلفت كلمة الفقهاء حول عقوبة فاعله
حيث يرى جمهورهم أن الفاعل يعاقب بالعقوبات المقررة لجريمة الزنى، وهي رجم المحصن وجلد غير المحصن، في حين يرى بعض الفقهاء، ومنهم ابن حزم الظاهري
والحنابلة في رواية، أن زنى المحارم يختلف في عقوبته عن الزنى بين غير المحارم؛ حيث يجعلون عقوبة زنى المحارم قتل الطرفين من دون نظر إلى إحصان الفاعل من عدمه، وقتل الفاعل عندئذ يكون كقتل غيره من مرتكبي الجرائم المهدرة للدم وليس بالرجم.