مركز الأزهر للفتوى كشف مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية أنه بالتزامن مع اقتراب عيد الاضحى المبارك يجب التنبيه على الشروط الخاصة بصحة الأضحية، وأهمها أنْ تكون سالمةً من العيوب، وحدد المركز الشروط التي لا تجزيء فيها الأضحية، وبيانها كالتالي:
– العوراءُ البيِّنُ عَوَرُها أي التي انخسفت عينُها
– أمَّا التي عَوَرُها ليس ببيّنٍ فتُجزئ.
– المريضةُ البَيِّنُ مرضُها والمرض البَيِّن هو الذي يؤثر على اللحم بحيث لا يُؤكل كالجرباء فإنها لا تُجزئ
ويُلحَق بالمريضة الشَّاة التي صُدم رأسُها بشيء أو تردَّت من عُلو فأغميَ عليها.
– العرجاءُ البيِّنُ ظلعُها فإن كان العرج يسيرًا فهذا معفو عنه وضابط ذلك أنها إنْ أطاقت المشي مع مثيلتها الصَّحيحة
وتابعت الأكل والرعي والشُّرب، فهي غير بيِّنة العرج وتُجزئ.
– الكسيرة أو العجفاء التي لا تُنْقِي، وهي الهزيلة التي لا مخَّ في عظمها المجوَّف لشدة ضعفها ونحافتها
فهذه لا تُجزئ، وهذا يعرفه أهل الخبرة، وعلامة ذلك: عدم رغبة الشاة في الأكل.
ويدل على ما ذكر قول سيدنا رَسُولِ الله ﷺ: «أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي» [أخرجه أبو داود والنَّسائيُّ].
أمَّا مَن اشتري أضحية ثمَّ انكسرت أو تعيَّبت فإنه يُضحِّي بها، ولا حرج عليه في ذلك ما دام غير مُفرِّط.
وإذا كنت ترغب في إستقبال الأخبار بشكل أسرع في المرات التالية إشترك في قناتنا علي التليجرام