ماذا عن عقوق الاباء للأبناء

تقدم جريدة وموقع الغردقة 24 الفتاوى الدنية والأجوبة على بعض الاسئلة من السادة العلماء الاجلاء والمختصين بدار الفتوى
للرد على الاسئلة الدينية ولما كان هدفنا التغطية الخدمية فى نواحى شتى الحياة نتحدث اليوم عن  ماذا عن عقوق الاباء للأبناء

الاب هذا الانسان الذى ترتبط صورته لدى الناس منذ بدأ الخليقة برمز العطاء والحماية وانكار الذات امام الابناء هو الاسم المرهون

الكافل والراعي، والقيِّم والمُعيل بعد توفيق الله وعونه، ودَور الأم في سد حاجات الطفل المعاشية دور مساندٌ، وللأب دور رائد؛

إذ عليه أن يَكُدَّ ويعمل؛ ليُعيل أُسرته، ويُقيم أَودَهم، ويَسُدَّ حاجاتهم.بالتضحية وستر العيب والدفاع والظهر والسند فى حالة قوة الاب

وضعف الابن ولا توجد فرحة فى الحياة تماثل فرحة الاب بنجاح أبنه وهو الصورة المعتادة لدى البشرية وعندم تهتز الصورة

وتختل القاعدة  فقد تظهر الصورة الاخري للأب وهو الاب العاق وهوليس من لم يلتزم بواجباته فقط ويمنع حقوق ابناءه هو

العاق لابناء سواء كان اعاقتهم بتتبع خطواتهم وأفشال تحركاتهم ومحاولات أحباطهم

جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يشكو إليه عقوق ابنه، وبعدما استمع الخليفة الراشدي إلى الوالد المفجوع بخلق ابنه

أحضر أمير المؤمنين ذلك الولد وأنبه على عقوقه لأبيه، لكن الأمر لم ينته عند ذلك، فقد كان تحت لسان الولد كلام وهموم وأوجاع

ذلك المشتكى عليه لعمر بن الخطاب:يا أمير المؤمنين: أليس للولد حقوق على أبيه؟ قال: بلى

قال: فما هي يا أمير المؤمنين؟
قال عمر: أن ينتقي أمه، ويحسن اسمه، ويعلمه الكتاب ـ أي القرآن ـ،
قال الولد: يا أمير المؤمنين، إن أبي لم يفعل شيئا من ذلك؛ أما أمي
فإنها زنجية كانت لمجوسي، وقد سماني جعلا، ولم يعلمني من الكتاب حرفا واحدا
فالتفت عمر إلى الرجل
وقال له: جئت تشكو عقوق ابنك وقد عققته من قبل أن يعقَّك
ماذا عن عقوق الاباء للأبنا
وقديبتلى شخص بالاب العاقالذى يجعل الابن فى حيرة من أمرهالذى يجعل الابن فى حيرة من امره بين ضعف النفس

وعدم مقدرتها على تحمل الظلم والقهر والتى تؤدى الى الكراهية، وبين طاعة ربه. فهذا الانسان التعيس مجبر على طاعة

ابيه وتحمل سوء معاملته.

برغم ما يجد منه من جفاء وانانية لابد وان يحبه ويعامله افضل معامله فى خشوع ورضا انه حقاً أبتلاء لانه مخير بين طاعة ربه

والامتثال لاوامره وبين طاعة نفسه والبعد عما يؤذيها

وقال الشيخ / إبراهيم أحمد جاد الكريم ـ عضو مركز الأزهر للفتوى إن الأب بفطرته دائما ما يكون رحيما وحنونا على أولاده

منوها إلى أنه بالرغم من ذلك فقد يحدث بعض العقوق من الأب لابنه. من نوع آخرلأن الظالم هنا ليس الابن..

وأضاف عبد الكريم، ردا على سؤال يقول صاحبه: “نعلم جميعا أن هناك عقوقا من الأبناء للآباء، ولكن هل هناك عقوق من الآباء للأبناء؟

أن من العقوق حرمان الإبن من الميراث، وكذلك تعمد توقيع الضرر على الابن، أو عدم تربيته تربية جيدة والإنفاق على تعليمه منذ الصغر.

ماذا عن عقوق الاباء للأبناء

فقد يصعب على الابناء ان يكونوا بارين بأب تهرب من واجباته ومسئولياته وقد يكون سببا فى تدمير مستقبل ابنائه كيف و بأى قوة نفس

واحتمال يستطيع الانسان ان يحب من جعله يتيماوهو حياً يرزق بأى قوة نفس واحتمال يستطيع الانسان ان يحب من جعله يتيماً فالموت

ما هو الا فراق قال صلى الله عليه وسلم:  كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول

صور  من عقوق الاباء لابناءهم

لم يساو بين الأبناء في المعاملة فيميز بعض أبنائه عن بعضهم سواء كان بسب الميل لاحدهم أو أختلاف الامهات

وسوء المعاملة من الأب تجاه أحد الأبناء بالرغم من بر الأبناء لوالدهم

حرمان أحد الابناء من الانفاق علية لكون اختلاف الامهات

كتابة بعض الممتلكات لبعض الأبناء دون الآخر

وكذلك منعه من الزواج بمن يحب ومن امرأة صاحبة دين

عقوق من نوع آخرلأن الظالم هنا ليس الابن.. إنه الأب.
أخيراً لماذا يتغاض العلماء والوعاظ عن هذة القضية كما يتصدون لبعض القضايا الهامه لان اهمال الاباء وعقوقهم قديترك

الاثر السلبى على الابناء ومن ثم على المجتمع لماذا لا يدرسون للأباء ماذا عن عقوق الاباء