“ماذا حدث بين السيدة والشيخ” قصة عبدالله رشدي وجيهان العراقية

desk120 أغسطس 2022

كتبت: ناهد علي

زعمت سيدة عراقية “خداعها” من الداعية عبدالله رشدي، أطلقت على نفسها اسم «جيهان» عبر صفحة تم إنشاؤها حديثا على «فيسبوك»، زعمت أنها «سيدة عربية مستقرة حاليا في دولة أوروبية، وإحدى ضحايا الشيخ عبدالله رشدي» حسب قولها. قصة عبدالله رشدي وجيهان العراقية

واتهمت السيدة الشيخ عبدالله رشدي بما وصفته «التلاعب بها وخداعها»، كما قالت في منشورها على «فيسبوك» إن الواقعة المشار إليها «شهد عليها الشيخ أحمد البصيلي».قصة عبدالله رشدي وجيهان العراقية

فيما علق الشيخ أحمد البصيلي، الداعية الإسلامي، على الزج باسمه في اتهامات منسوبة إلى الداعية عبدالله رشدي تزعم «تلاعبه وخداعه لسيدة».

من جهته، قال الشيخ أحمد البصيلي، عبر حسابه على «فيسبوك»، صباح الخميس: «الزج باسمي في أي مهاترات أو معارك شخصية لا علاقة لي بها سيصاحبه فورًا اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة».

ظهرت السيدة التي تزعم «خداعها» من الداعية عبدالله رشدي لأول مرة في فيديو متداول على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

وكشفت السيدة عن جنسيتها «عراقية»، وعن سبب إجادتها اللهجة العامية المصرية وقالت: «زوجي السابق مصري، قضينا معا أكثر من 10 سنوات»، وروت تفاصيل ما اعتبرته «خداعا واستغلالا» من الداعية عبدالله رشدي.

علق عبدالله رشدي، الداعية الإسلامي، على اتهامات منسوبة إليه تزعم «تلاعبه وخداعه لسيدة».

وقال رشدي عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مساء الجمعة: «أعلم أنهم يجتهدون، ويعملون بكَدٍّ ليسقِطوا رمزًا أقَضَّ مضاجِعَهم؛ لسنا بلُقمَةٍ سائغة، ولا تنالُ الضِّباعُ من طوافِها حول الأسودِ إلا الخيْبَة؛ الأسودُ لا تَصنَعُ ما يُضْعِفُها أمامَ الضِّباعِ، فاهم يا ضَبْع منك له؟!».

وأضاف رشدي في منشوره: «سيُحاسَبُ بالقانونِ كلُّ خائضٍ على خوضِه في التشهيرِ جرْيًا وراءَ ادَّعاءاتٍ خيالِيَّةٍ دون سَنَدٍ، ماضون بعونِ الله نحوَ المزيدِ من إيجاعِكم، ‏وليس لنا إلى غير الله حاجة ولا مذهبُ».

عرض الإعلامي محمد الباز، ما كتبته السيدة العراقية جيهان على صفحتها، حيث روت بداية معرفتها بـ عبدالله رشدي من خلال استشارة عبر الإنترنت، قائلة: «بعدها تطور الأمر إلى الإعجاب، ثم قدمت إلى القاهرة لمعرفة بعض أكثر وللزواج الرسمي، وعندما انتهت إقامتى في الفندق بالقاهرة، جاء رشدي وعرض عليا الذهاب معه لشقة في مدينة العبور خاصة بصديق له، وعرض عليا اتفاق شفوي بدون أي ورق واتصل باثنين شهود في جامعة الأزهر ومنهم الدكتور أحمد البصيلي ودكتور آخر اسمه أحمد».

وتابعت: «أنا أكدت عليه أنه لا يجوز أن يلمسني ولكن الهدف من العقد بشكل شفوي علشان الحرمانية فقط، ولكن بعدها تعدى عليا بدون موافقتي وخالف العهد، وبعد ومحاولات كثيرة وهتك العرض عرفت التخلص منه، وبعدها اتصل بي واعتذر وظلت العلاقة بنا أننا نلتقي في أماكن عامة وبعدها بفترة غادرت القاهرة وظل الاتصال بنا إلى أن أرسل لي يقولي انتي من الآن حرة».

وأوضحت أنها «اكتشفت أنه تزوجها زواج متعة، وعندما تحدث مع أخواته قال لهم إنه لا يعرفني واكتشف أنه كرر هذا الموضوع أكثر من مرة مع بنات تانية، ويرى عبدالله رشدي نفسه فوق القانون لأني عندما طلبت منه حقي قالي اعملي اللي انتى عاوزاه».

عرض الإعلامى محمد الباز، فيديو للسيدة العراقية التي تتهم الداعية عبدالله رشدي بـ«خداعها»، قائلا إن بعض الأشخاص يقدمون أنفسهم على أنهم داعية والكارثة أن البعض يتبع آراء هؤلاء المدعين أنهم يفهمون الإسلام، وفي الفترة الأخيرة صدر عبدالله رشدي نفسه على أنه داعية إسلامي ورأيه تسبب في أزمة كبيرة للإسلام والمسلمين.

واستعرض الباز ما كتبته السيدة العراقية على صفحتها الشخصية، وهي تتهم عبدالله رشدي باتهامات تسيء له، حيث كتبت السيدة أن عبدالله رشدي تعرف عليها واستدرجها إلى القاهرة بحجة الزواج بعد أن جاءت طلب منها توقيع اتفاق شفوي واتصل باثنين من علماء الأزهر كشهود، وبعدها حاول التعدي عليها وهتك عرضها، لكنها هربت منه واعتذر وبعدها سافرت المرأة لخارج مصر وتفاجأت أن عبدالله رشدي يقول لها انتي حرة بمعنى أنك طالق.

واستنكرت السيدة العراقية التي تدعي جيهان ما فعله عبدالله رشدي معها ووصفت ما حدث معها بأنه زواج متعة، وقالت: «عندما حاولت الحصول على حقي بعد أن غدر بي واستغفلني قالي اعملي اللي انتي عاوزاه»

قال الإعلامي محمد موسى إن عبدالله رشدي، الداعية الإسلامي، متهم باغتصاب وهتك عرض سيدة في شقة صديق له.

وعلق «موسى»، ببرنامجه «خط أحمر» المذاع على قناة «الحدث اليوم»: «عبدالله رشدي اللي بيقول على نفسه شيخ ودايما بيكلمنا على الفضيلة، وبينظر على الناس، النهارده كان حديث الساعة، بسبب هذه الاتهامات، وهي اغتصابه لسيدة غير مصرية زي ما هي بتقول».

وأضاف موسى تفاصيل ما قالته السيدة: «السيدة من ضمن محبي الشيخ عبدالله رشدي من فترة، ودخلت تاخد منه استشارة دينية، وبدأت تعجب بيه وطلب منها تقابله في مصر، واتفقوا على توقيع عقد شرعي، عشان يبقى الكلام بينهم حلال، لكنها شرطت عليه ألا يتعرض لها وألا يلمسها، واستقبلها عبدالله رشدي في المطار حسب ما ذكرته الفتاة».

وتابع موسى تفاصيل ما حدث: «كانت السيدة حاجزة شقة ومعاد إخلائها عارض موعد نزولها، فاتصلت بعبدالله رشدي لتوفير مكان لها، وفعلا راحت شقة صديق لعبدالله رشدي في العبور، وتم توقيع عقد شفهي، واتفقوا على عدم لمسها، لكنه اعتدى عليها وهتك عرضها كما تقول السيدة».

error: Content is protected !!