كتبت/هبه هشام
قالت وزارة الصحة والسكان، إن فرط ضغط الدم يؤدى إلى انسداد الشرايين مما يعرض المريض للإصابة بالسكتة الدماغية، وطالبت وزارة الصحة بالكشف المبكر ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان أن الكشف المبكر يحمى من الإصابة بمضاعفات المرض مؤكدة أنها تقدم العلاج الكامل للمرضى بالمجان خاصة الأمراض المزمنة يتم توفير العلاج لهم مدى الحياة .وأشار الدكتور عماد عبدالستار المدير التنفيذي لمبادرة “الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي”، إلى توافر 4500 جهاز للكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي موزعين على جميع الوحدات الصحية في كافة محافظات الجمهورية، مؤكدًا أن الجهاز يعمل على الكشف عن الإصابة بالمرض في مدة (30 ثانية فقط).
وأضاف الدكتور عماد عبدالستار، أنه في حالة التأكد من إصابة المريض بالاعتلال الكلوي المزمن، يتم إحالته إلى المستشفيات لتلقى العلاج اللازم بالمجان ضمن المبادرة، مشيرًا إلى تدريب الفرق الطبية بالوحدات الصحية على استخدام “جهاز الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي”.
ما هو فرط ضغط الدم؟
ضغط الدم هو قوة الدفع التي يحدثها تدفق الدم على جدران شرايين الجسم، وهي الأوعية الدموية الرئيسية في الجسم. ويحدث عندما يكون ضغط الدم مرتفعًا جدًا.
ويقاس ضغط الدم برقمين. ويمثل الرقم الأول (الانقباضي) الضغط داخل الأوعية الدموية أثناء انقباض القلب أو نبضه. ويمثل الرقم الثاني (الانبساطي) الضغط داخل الأوعية أثناء فترة راحة القلب بين النبضات.
وتُشخَّص الإصابة بفرط ضغط الدم إذا أظهر قياسه في يومين مختلفين أن ضغط الدم الانقباضي في كلا اليومين يساوي أو يتجاوز 140 مليمتر زئبق و/ أو أن ضغط الدم الانبساطي في كلا اليومين يساوي أو يتجاوز 90 مليمتر زئبق.
ما هي الأعراض الشائعة لهذا المرض؟
تُطلق على فرط ضغط الدم تسمية “القاتل الصامت”. ومعظم المصابين به لا يدركون المشكلة إذ قد لا تظهر عليهم أي علامات تحذير أو أعراض. ولهذا السبب، من الضروري أن يُقاس ضغط الدم بانتظام.
وقد تشمل الأعراض، في حال ظهورها، الشعور بالصداع في الصباح الباكر، والرعاف، وعدم انتظام دقات القلب، وتشوش الرؤية، والطنين في الأذنين. ويمكن أن يسبب فرط ضغط الدم الوخيم التعب والغثيان والقيء والارتباك والقلق وألم الصدر ورُعاش العضلات.
والطريقة الوحيدة للكشف عن فرط ضغط الدم هي اللجوء إلى قياس ضغط الدم عند أحد المهنيين الصحيين. وهي عملية سريعة وغير مؤلمة. ويمكن للأشخاص أن يقوموا بهذه العملية بأنفسهم باستخدام أجهزة آلية، غير أن من المهم أن يخضعوا لتقييم يجريه مهني صحي لمعرفة المخاطر المحتملة والاعتلالات المرتبطة بذلك.
